رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

يديعوت: المصريون يكرهوننا بسبب كامب ديفيد

احداث اقتحام السفارة
احداث اقتحام السفارة

"تأخر الإصلاحات.. البطالة المرتفعة .. البحث المستمر عن كبش فداء يلقي عليه جيل الشباب "الذي لم يعرف الحرب" إحباطه أدى إلى اقتحام سفارة إسرائيل" بهذه الكلمات سعت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية لتبرير ما يحدث في مصر من تصاعد موجة العداء ضدها والذي أدى في النهاية لاقتحام سفارتها.

وفي مقال نشرته الصحيفة اليوم الأحد قال الكاتب "تومر فيلمير" خلال سنوات معاهدة السلام البالغة (32 عاما) عاما، شهدت العلاقات بين القدس والقاهرة مدا وجزرا، أو ما اصطلح على تسميته بـ "السلام البارد"، إلا أنه تحول لساخن للغاية خلال عطلة نهاية الأسبوع، عندما اقتحم مئات من المتظاهرين السفارة الإسرائيلية، وهدموا الجدار الأمني واستبدالوا العلم الإسرائيلي.
وأضاف الكاتب في مقاله الذي جاء بعنوان "لماذا يكرهوننا" رغم أن الأزمة انتهت بشكل جيد، إلا أن د.موردخاي كيدار الباحث في مركز بيجن -السادات للدراسات الاستراتيجية في جامعة بار ايلان يوضح أن ما حدث هو نوع من الأحداث التي تحدث عندما يتم التوصل للسلام بين الحكومات، وليس الشعوب.
وقال: " لقد كان السلام بين إسرائيل ومصر غير شرعي في أعين الشعب المصري، وكان هناك اتفاق مع

الصهاينة، وغالبية سكان مصر متدينين، ويرون أن دولة إسرائيل لها الحق في الوجود"، مضيفا أن "أنور السادات، الذي كان ديكتاتورا، قرر التحرك ضد إرادة شعبه عندما وقع معاهدة سلام، واغتيل بسببها".
وأوضح الخبير أن: " المصريين بعد الثورة لم يحققوا أي شيء فبعد طرد مبارك نظر المصريين إلى نتائج الثورة وأدركوا أنهم لم يحققوا أهدافها.. ومنذ أطيح مبارك البطالة تضاعفت، وزاد الإحباط في صفوف المصريين الذين يبحثون عن كبش فداء لتحميله مسئولية الانهيار والإحباط".
وأشار إلى إن السياحة عانت من خسارة كبيرة، والاقتصاد المصري يترنح، وهكذا نفس الجمهور المصري عن غضبه تجاه إسرائيل؛ ومع ذلك فإنه قد يعيد توجيه هذا الغضب قريبا تجاه المؤسسة العسكرية التي فشلت في تقديم الحلول الاجتماعية والاقتصادية".