رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

ف. بوليسى: مليونية "المسار" اختبار للقوة

علق الكاتب مارك لينش، فى مقاله بمجلة (فورين بوليسى) الأمريكية، على مليونية "تصحيح المسار" اليوم الجمعة، لإحياء ما يعتبرونه تعثر الثورة المصرية، مشيراً إلى أن مظاهرة اليوم التى دعى إليها النشطاء السياسيون تشكل اختباراً كبيراً لقوة النشطاء المصريين الذين ناضلوا للإطاحة بحسنى مبارك.

وأشار الكاتب إلى الاستياء العميق الذى يشعر به النشطاء المصريون من مسار مصر بعد مبارك، خاصةً تجاه المجلس العسكرى الحاكم، واستخدامه للمحاكمات العسكرية للمتظاهرين، والمعاملة القاسية التى تتعامل بها قوات الأمن مع المتظاهرين.
وأضاف الكاتب أن مظاهرة اليوم، تعتبر مشهداً جانبياً مقارنة بالقرارات المتوقع اتخاذها إزاء الانتخابات البرلمانية القادمة المقرر لها نوفمبر المقبل، التى يرى فيها البعض أمراً مضاداً للثورة، لأنها سوف تنتج  برلمانا يهيمن عليه الإسلاميون، وفلول الحزب الوطنى السابق، خاصةً فى ظل عدم استعداد النشطاء للانتخابات القادمة، لذلك من غير المرجح أن يفوز فيها.
وحذر الكاتب مما توارد إلى اسماعه حول مقاطعة النشطاء للانتخابات المقبلة، واصفاً ذلك بأنه فى غاية الخطورة، وتساءل الكاتب ماذا لو فعلوا ذلك؟ مضيفاً أنه سيكون بمثابة الكارثة على الرغم من عدم تأثير مشاركتهم على نسبة المشاركة العامة أو النتائج، لأن عدم مشاركة النشطاء سيكون لها مردود غير متناسب على التصورات الشرعية للانتخابات المقبلة، خاصةً بالنسبة إلى الغرب، وسيقوض الآمال فى تحقيق مستقبل ديمقراطى فى مصر.
وفسر الكاتب رفض الثوار لخوض الانتخابات لأنهم يشعرون أن هذه الانتخابات قد تورطهم فى نظام، فى جوهره، معادٍ للثورة، مما قد يسلب قدرته تعبئة الشارع، ثانياً، يرى

الثوار أن السياسة بدأت تنتشر فى الشارع المصرى، لذلك فالسؤال المهم الآن، هل ستعوض الكتلة البرلمانية خسارة التحرير وبقية ميادين مصر؟!
وتابع قائلاً: "إن جميع الأسباب متوفرة لمقاطعة النشطاء للانتخابات، ومع ذلك إذا حدث وتمت مقاطعة الانتخابات فهذا من شأنه الإضرار بمصر داخلياً، وخارجياً، كما يعرضها إلى أزمة سياسية تجعل من الصعب التوصل إلى صيغة توافقية حول وضع دستور جديد، ومبادئ ديمقراطية للدولة المصرية".
وختاماً، قال الكاتب إن مظاهرات الجمعة تحاول إعادة انتاج نجاح مظاهرة 8 يوليو التى احتشد فيها المصريون لاستعادة روح الأيام الأولى للثورة، ولممارسة ضغط حقيقى على المجلس العسكرى لتنفيذ مطالب الثورة، خاصةً أن المتظاهرين ركزوا على قضايا مشتركة وهى إنهاء المحاكمات العسكرية، إلغاء القانون القمعى الذى يحظر الاحتجاجات والمظاهرات، وغيرها من المطالب المتفق عليها، مع تجنب القضايا الخلافية. 
أخبار ذات صلة:

تعزيزات أمنية مكثفة أمام سفارة إسرائيل

فيديو..الجدار العازل للسفارة الإسرائيلية يتحول للوحة ثورية

عاطل حاول وضع علم فلسطين على سفارة إسرائيل

الوفد - متظاهرون يقذفون سفارة إسرائيل بالحجارة