عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ن.تايمز:التراجع عن سحب السفير جاء بضغوط

بوابة الوفد الإلكترونية

كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية النقاب عن أن الحكومة المصرية تنصلت من قرار سحب سفيرها من إسرائيل ردا على قتل جنودها على الحدود برصاص إسرائيلي، مشيرة إلى أن القرار -الذي حظي بتأييد شعبي كبير - لم يكن مطروحا من الأساس. 

وقالت الصحيفة اليوم الثلاثاء إن التنصل جاء على لسان وزير الخارجية محمد عمرو  الإثنين حين قال إن خطة سحب السفير من إسرائيل "لم تكن على الطاولة"، مؤكدا أن قرار الحكومة للتخلي عن التهديد - الذي ولد تأييدا شعبيا على نطاق واسع في البلاد – وضع الحكومة تحت ضغط دبلوماسي مكثف من الغرب لحثها على التراجع.

وأضافت الصحيفة إن الدعوة إلى سحب السفير أعلنت في البداية على شاشة التليفزيون ونشرت لفترة وجيزة على الموقع الإلكتروني لمجلس الوزراء السبت بعد قتل ثلاثة من ضباط الأمن برصاص القوات الإسرائيلية على الحدود، الأمر الذي فجر أخطر أزمة دبلوماسية بين مصر وإسرائيل منذ اتفاقية "كامب ديفيد" الموقعة بين الطرفين قبل ثلاثة عقود، مما دفع الدبلوماسيين من الدول الأخرى للتوسط لتهدئة التوترات.

وبحلول أمس الاثنين كان المسئولون في كلا البلدين يحاولون استيعاب الدروس لإعادة ترتيب المشهد السياسي، فبالنسبة لمصر، اقترحت الحكومة الجديدة ردا لمحاولة تحقيق التوازن بين المشاعر المعادية لإسرائيل في البلاد، مع الرغبة في الحفاظ على المصداقية مع الغرب والسلام على حدودها.

وبالنسبة للكثيرين في إسرائيل، قال اوديد عيران مدير معهد دراسات الأمن القومي في جامعة تل أبيب، والسفير السابق لدى الأردن إنه " يجب على إسرائيل وضع قيود جديدة على قدراتها على المناورة والتعامل مع مصر ".

واندلعت الأزمة الخميس الماضي، عندما قالت إسرائيل إن المسلحين تسللوا عبر الحدود من غزة إلى مصر ثم هاجموا قرب منتجع ايلات الإسرائيلي مما أدى إلى مقتل ثمانية أشخاص، وأطلقت النار فقتلت ثلاثة ضباط، وفجر القتل حالة من الغضب في مصر ، وردت مصر من

خلال التهديد بسحب سفيرها، ولكن سرعان ما تم سحب هذا التهديد من الموقع الإلكتروني للحكومة، مما أدى إلى تقارير متضاربة وتفسيرات لنوايا مصر، إلا أن الكلمة الأخيرة في هذا الشأن جاءت من وزير الخارجية محمد عمرو الاثنين بقوله "إنه لم يكن على الطاولة"، وقال لدى مغادرته في مؤتمر صحفي خصص لليبيا. "انظروا إلى البيانات الرسمية"، في الواقع ، فإن التصريحات الرسمية لم تشر إلى التهديد المذكور.

وبحسب الصحيفة، فإن بعض المصريين اتهموا الحكومة بمحاولة السخرية لكسب التأييد الشعبي من خلال مناشدة الجمهور المعادي لإسرائيل مع الحفاظ على مكانتها مع الغرب من خلال عدم الإخلال بالوضع الراهن الذي أقره الرئيس حسني مبارك منذ ما يقرب من 30 عاما، ونقلت الصحيفة عن الدكتور محمود سالم ، وهو مدون مصري قوله "إنه العمل المعتاد".

وقال بنيامين بن اليعازر وزير الدفاع السابق الذي كان قريبا من الرئيس المصري المخلوع :" إسرائيل يجب أن تبذل كل جهد ممكن من أجل تسهيل العلاقات مع مصر مهما كانت صعوبة الوضع .. إن الوضع مع مصر مختلف.. هذا لم يعد عصر مبارك ".

أخبار ذات صلة:

موفاز :من الخطأ عدم الاعتذار الفوري لمصر

باراك: لم أعتذر لمصر وايلات "كمين إستراتيجي"

نتنياهو لوزرائه: لا تتحدثوا عن مصر