إندبندنت: الجيش يستعد لمعركة كبيرة بسيناء
قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية إن الهجمات الأخيرة التي استهدفت قسم شرطة العريش في شبه جزيرة سيناء مؤخرا وميناء إيلات الإسرائيلي فتحت بابا جديدا للمواجهة بين الجيش المصري
والمسلحين الذين انتشروا في سيناء أو جاءوا عبر الأنفاق من قطاع غزة أو حتى السكان المحليين الذين لا يدينون بالولاء للسلطة المركزية في القاهرة.
وأضافت الصحيفة أن الهجوم الذي وقع الاسبوع الماضي في ايلات الإسرائيلية جاء بعد بضعة أيام من قيام المجلس العسكري الحاكم في مصر بإرسال مئات الدبابات لشمالي سيناء عقب مهاجمة مسلحين لقسم شرطة بالعريش، وأوضح العسكري أن القصد من العملية طرد عناصر تنظيم "القاعدة" من المنطقة.
وتابعت إنه بعد الهجوم على إيلات تصاعدت التوترات بين الجارتين بسبب ما تدعيه إسرائيل بانفلات الأمن في سيناء ولا شك أن بعض الادعاءات الإسرائيلية صحيحة والخاصة بقيام بعض النشطاء الفلسطينيين بالمرور عبر الحدود، لكن البعض يقول إن أمر تنظيم القاعدة مبالغ فيه، وقال مسئول عسكري -رفض الكشف عن هويته- إنه ليس صحيحا أن الجيش المصري كان يبحث عن عناصر من تنظيم القاعدة، ولكن هناك تعاطف كبير في سيناء مع المسلحين هناك .. ولكن ليس القاعدة".
وأوضحت أن الهجمات التي تشهدها سيناء تحظى بدعم بعض السكان المحليين، ونقلت الصحيفة عن رجل من سيناء عرف نفسه باسم حسام: إن" الأشخاص الذين هاجموا مركز الشرطة بالعريش استخدموا أسلحة بعض الأسر الكبيرة هنا".
وأشارت الصحيفة إلى أن فكرة
وأضاف حسام أن بعض المهاجمين كانوا من السلفيين، وهو ما أيده يحيى أبو نصيرة، وهو زعيم قبلي من البدو من سكان رفح، الذي ادعى أن التهديد من السلفيين كان ينمو وقال: إن" بعض السلفيين يريدون إقامة دولة إسلامية من هنا .. ويريدون الانتقال من مدينة إلى مدينة، ولهذا السبب كان يعملون في العريش".
ومن جانبه نفى شيخ السلفية في العريش مسئولية أتباعه عن أي عنف، وقال مصطفى عزام إن " البلطجية والمجرمين في سيناء وراء مهاجمة مركز الشرطة، وليس السلفيين".
أخبار ذات صلة: