تقرير يكشف أقرب وزير إسرائيلي للدول العربية

نقل موقع 'واللاه' الإخباري الإسرائيلي، عن عدد من المسئولين الأمنيين الإسرائيليين تأكيدهم على أنه في سياق العلاقات السرية الإسرائيلية مع دول عربية، وخصوصا في الخليج، منذ عودة نتنياهو إلى الحكم، في عام 2009، فإن السياسي الإسرائيلي الأنشط بكل ما يتعلق بالعلاقات مع العالم العربي هو وزير الخارجية أفيجدور ليبرمان وأن السياسيين الذين يختلفون مع ليبرمان سياسيا، يعترفون بأن وزير الخارجية نجح في مفاجأتهم. وقال دبلوماسي إسرائيلي إن 'ليبرمان أقام لنفسه

شبكة علاقات في دول الخليج، وهي تجري تحت الرادار وبعيدا عن وسائل الإعلام، لأنه يريد أن تسير الأمور على هذا النحو'.
وألمح 'واللاه' إلى أن ليبرمان أقام علاقات مع نظام معمر القذافي في ليبيا. العام 2010 وصلت طائرة خاصة يملكها شلاف إلى ليبيا لتخرج من هناك الصحفي الإسرائيلي رفرام حداد، الذي كان محتجزا هناك'.وقال مصدر مقرب من ليبرمان إن 'هذا مثال تم نشره في وسائل الإعلام، لكن هناك عشرات الأمور التي لم تنشر ولا يمكن التحدث عنها'.
وأجمع المسئولون الذين التقى بهم الموقع الإسرائيلي لهذا التقرير على أن داجان حقق عدة اختراقات هامة في العلاقات مع دول عربية، وهو

أمر أدى إلى تعاون بينها وبين إسرائيل وكانت بينها علاقات استخبارية طوال سنين وبمستوى غير مسبوق، رغم عدم وجود علاقات دبلوماسية.
وقال وزير إسرائيلي سابق إن 'داجان هو مهندس التوجه الإقليمي والتواصل مع المحور السني المعتدل. ولم يكن دوره منحصرًا في إقامة علاقات والمبادرة إليها مع أماكن كان صعب تحقيق علاقات معها، وإنما محاولة تعليم زعماء وتربيتهم على أهمية هذه العلاقات وطريقة الأداء الصحيح مقابل الدول العربية'.ووفقا للموقع الالكتروني فإن الاختلاف الأساسي بين نتنياهو وداغان، هو أن الأخير يرى وجود علاقة مباشرة بين علاقات إسرائيل مع الدول العربية وبين القضية الفلسطينية. وفي موازاة ذلك فإن نتنياهو يرفض أي ربط بين الأمرين ويعتبر أن الموضوع الفلسطيني بالنسبة للزعماء العرب لا يتعدى كونه ضريبة كلامية.