صحف العالم: مصر تعدم أول إخواني
اهتمت الصحف العالمية بتنفيذ حكم الإعدام في محمود حسن رمضان قاتل الأطفال بأحداث الإسكندرية 2013، أمس السبت.
الذي أعترف بقتل أطفال على سطح أحد العقارات بالإسكندرية بمنطقة سيدي جابر وإلقائهم من أعلى سطح العقار في اشتباك وقع بين مجموعتين من مؤيدي الإخوان الذي كان رمضان واحدا منهم ومعارضيه من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 15 إلى 18 عام.
كان الحكم على رمضان قد تأجل من الشهر الماضي إلى شهر مارس الجاري حيث شهد الأسبوع الماضي الحكم بالسجن مدى الحياة على المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين محمد بديع لإدانته بقتل مدنيين وضباط شرطة في أحداث مكتب الإرشاد بالمقطم.
قالت صحيفة "جارديان" البريطانية إنه بإعدام محمود حسن رمضان، فإن مصر تنفذ لأول مرة حكما بالإعدام على واحد من مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسى المتهم في أحداث التوتر التي شهدتها مصر عقب عزل الرئيس التابع لجماعة الإخوان المسلمين ورأت جارديان أن تنفيذ الحكم على رمضان جاء بعد "فترة من ضعف أداء وزير الداخلية في الحد من نشاط المتطرفين في البلاد".
وأكدت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن أحكام إعدام الإسلاميين المتهمين في الأحداث التي أعقبت خلع الرئيس مرسى "لم تخمد التطرف الذي ساد البلاد منذ خلعه"، حيث عانت السلطات المصرية مؤخرا من عدم القدرة على احتواء حملة التفجيرات التي استهدفت محال تجارية ومطاعم وشركات وبنوك مؤخرا في قلب القاهرة ومناطق
علقت صحيفة "إندبندنت" البريطانية أن رمضان كان واحدا من الإسلاميين المتشددين الذين لا ينتمون بشكل رسمي لجماعة الإخوان المسلمين ولكن كان من مؤيدي الرئيس المعزول على الرغم من أن جماعة الإخوان المسلمين أعلنت التزامها بالنشاط السلمي.
وأضافت صحيفة "إنترناشونال بيزنس تايمز" البريطانية أن جماعة الإخوان المسلمين تتلقى دعما واسعا في الشرق الأوسط ولكنها متهمة بنشر الأفكار الإسلامية المتطرفة ودعم الإرهاب.
وقالت صحيفة "تليجراف" البريطانية إن فيديو تصوير رمضان الذي أدانه بقتل وإلقاء الأطفال من أعلى عقار الإسكندرية يعتبر "رمز سيء السمعة لأكثر المواسم الصيفية دموية في تاريخ مصر الحديث" وأضافت أن عزل الرئيس مرسى أدى إلى ظهور شبكة من الجماعات المسلحة التي تعمل في السر في أرجاء البلاد، معلنة مسئوليتها عن أكثر من حادث تفجير أسفر عن مقتل مئات مجندي الأمن واستهداف شباب الإسلاميين لمطاعم وشركات عالمية داخل مصر.