عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

عاملون بـ"الجزيرة": الإدارة متعجرفة

بوابة الوفد الإلكترونية

طرحت صحيفة كريستسان ساينس مونيتور الأمريكية تساؤلا حول مدى مساعدة شبكة الجزيرة الإخبارية للصحفيين الثلاثة الذين تم إدانتهم في القضية المعروفة إعلاميا باسم "خلية الماريوت".

حيث أوردت الصحفية لويزا لوف لاك تحقيقا مع العاملين بالشبكة يقولون فيه إن الشبكة تتبع "أسلوب متعجرف" يضر بأمن العاملين بها في ظل التوترات بين الجانب القطري والمصري وبالرغم من أن الجزيرة كانت تنادى بحرية الصحافة إلا أنها ظهرت في موقف المنحاز ضد سمعة مصر، بحسب رأى العاملين.
أكد التحقيق أن الشبكة تجاهلت عدة تنبيهات من طاقم العمل حول تهذيب سلوك المحطات الناطقة بالعربية التابعة للجزيرة التي كانت تتبنى نبرة هجومية ضد مصر في فترة سجن الصحفيين الثلاثة، الأمر الذي أدى إلى ضياع فرص دبلوماسية كانت ستساهم في الإفراج عن الصحفيين المحتجزين
وذكرت كريستيان ساينس أن الحكومة المصرية وحكومات المنطقة العربية اعتبرت أن الجزيرة وكيلة قطر في تطبيق أجندة الإسلام السياسي وبالرغم من أن المنافذ الإعلامية الأخرى التابعة للجزيرة مثل القنوات الناطقة بالإنجليزية تتسم بالحيادية وسياسات تحريرية مستقلة، إلا أن طاقم عمل الجزيرة في مصر أدى لهياج الرأي العام وإدانة المصريين لأي صحفي تابع لشبكة الجزيرة حتى وإن لم يكن من القنوات التي تشن هجومًا على مصر وهو ما جعل قناة الجزيرة الناطقة بالإنجليزية -التي كان يعمل بها الثلاثي المدان باهر محمد ومحمد فهمي والأسترالي بيتر جريست- مدانة لارتباطها بالشبكة الإخبارية.
أغلقت السلطات المصرية مكتب قناة الجزيرة بعد عزل الرئيس الأسبق محمد

مرسى ما أثار القلق لدى طاقم العمل الذي تم نقله للعمل بمكتب خاص في فندق الماريوت الذي أصبح معروفا فيما بعد كمكان للقبض على الصحفيين الثلاثة واشتهرت قضيتهم إعلاميا باسم "خلية الماريوت، وأثارت اتهامات السلطات المصرية لمكتب الجزيرة بالعمل في القاهرة بموجب تصريح غير سليم تحفظات طاقم الجزيرة وأرسل الصحفي محمد فهمي بريدا إليكترونيا لمسئولى قناة الجزيرة يستعلم فيه عن الوضع القانونى للشبكة بالقاهرة والذى طمأنته بشأنه إحدى المسئولين عن شبكة الجزيرة "عفاف سعودي" بأنها سترفع استجوابه إلى إدارة الشبكة بالدوحة للتعامل مع الأمر".
أضافت الصحيفة أن إعادة بث الفيديوهات والصور الأرشيفية للقناة في أحداث جارية أدى إلى زيادة دلائل إدانة الصحفيين الثلاث وهو ما أنكرته الشبكة الإخبارية في حوارها مع موقع سكاى نيوز حول القضية قائلة " أنها تعتبر أمن الصحفيين العاملين بها أهم أولوياتها" بينما رأى الصحفي محمد فهمي أن الإهمال الجسيم للشبكة هو الذي أدى لزيادة تهم الإدانة ضد الصحفيين.