رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تليجراف: هجمات كوبنهاجن ليست بعيدة عن بريطانيا

بوابة الوفد الإلكترونية

رأت صحيفة "الصنداي تلجراف" البريطانية اليوم في مقالها الافتتاحي أن الأحداث المأسوية التي وقعت في الدنمارك أمس تدعو بريطانيا لضرورة الاستعداد الجيد لأي هجوم على حرياتها.

وذكرت الصحيفة على موقعها الإلكتروني أن الهجوم على حلقة نقاش عن التجديف ضد الأديان في كوبنهاجن بمثابة تذكرة مثيرة للقلق بأن الهجمات على مجلة تشارلي إبدو الفرنسية ليست فريدة ويمكن تكرارها.

وأضافت الصحيفة أن الهجوم أسفر عن مقتل شخص، وإصابة ثلاثة آخرين، وتشير التقارير إلى أنه تم إطلاق نحو 200 طلقة بما يوحي بأن عدد الضحايا كان من الممكن أن يكون أكثر بكثير ولا سيما أن رسام الكاريكاتير لارس فيلكس ، الذي رسم صورًا للنبي - صلى الله عليه وسلم - أعدها المسلمون مسيئة، وأثارت غضبًا في العالم الإسلامي والسفير الفرنسي في باريس كانا من بين الحضور، مما يشير إلى أن ما كان مستهدفًا مجددًا هو حرية التعبير كما تقول الصحيفة.

وتابعت الصحيفة أنه لا يمكن تجاهل أو إغفال احتمال وقوع هجمات مماثلة في بريطانيا، حيث يمكن شن هجمات إرهابية" صغيرة النطاق" دون صعوبة كبيرة، ولا يتطلب تنفيذها كثيرًا من الاستعدادات اللوجستية، وأشارت إلى أن ما أسمته بخلايا الإرهاب الإسلامي في

أوروبا لديها، كما أنها وثقت وجود عدد من المشتبه بهم في قضايا إرهابية، ومن بينهم من تحميهم تشريعات حقوق الإنسان.

ولفتت الصحيفة إلى أنه يجب على بريطانيا أن تكون مستعدة، ويجب التنسيق بين جميع الهيئات الحكومية وتزويدها بأدوات ضرورية بما يمكنها من أداء عملها مما يعني تشريعات مضادة للإرهاب تمكن السلطات من عزل المذنبين ومراقبتهم، وفرض قيود على تنقلاتهم عبر الحدود الدولية.

ورأت الصحيفة أن الحريات المدنية مهمة، ويجب الحفاظ عليها، لكن الموقف خطير حيث تشارك بريطانيا في قتال تنظيم داعش الإرهابي التي تقدم الدعم المادي والمعنوي للإرهابيين في أوروبا.

واختتمت الصحيفة افتتاحيتها قائلة:" إن بريطانيا لا يمكنها النظر إلى هجوم كوبنهاجن وهجمات باريس على أنها مآسٍ تحدث للآخرين، وأنها بعيدة عنها لأن كل الدول الديمقراطية عرضة لهذه المخاطر".