ثورة فنية بريطانية لمقاطعة إسرائيل ثقافيًا

كشفت صحيفة (جارديان) البريطانية عن مبادرة"فنانون من أجل فلسطين" التي أعلن خلالها 700 فنان بريطاني مقاطعتهم الثقافية لإسرائيل وعدم انخراطهم في العلاقات الثقافية المعتادة معها، مؤكدين رفضهم لأي دعوات مهنية لإسرائيل أو أي تمويل من مؤسسات لها صلة بحكومتها.

وقال الفنانون في خطابهم الذي نشرته الصحيفة:" إنه منذ الحرب التي شنت على غزة في الصيف الماضي، لم يلتقط الفلسطينيون أنفاسهم من هجوم إسرائيل بلا هوادة على أرضهم ومصدر رزقهم وحقهم في الوجود السياسي"، وأضافوا أن منظمة حقوق الإنسان الإسرائيلية تعد واحدة من أقسى وأعنف المنظمات في تاريخ الاحتلال، كما أن النكبة الفلسطينية مستمرة.

وأكد الفنانون في خطابهم عن عزوفهم عن قبول أي جوائز أو عزف موسيقاهم، ولن يحضروا معارض أو مهرجانات أو مؤتمرات ولن يعطوا دروسًا

في الموسيقى أو ينظموا ورش عمل في تل أبيب ونتانيا وعسقلان أو أرييل، ما لم تحترم إسرائيل القانون الدولي وتنهي قمعها الاستعماري للفلسطينيين".

وأكد الفنانون البريطانيون في هذا الخطاب الذي يحمل توقيعاتهم، دعمهم للنضال الفلسطيني من أجل الحرية والعدالة والمساواة، وقالوا إنه:" استجابة لدعوة من الفنانين والعاملين الفلسطينيين في المجال الثقافي من أجل مقاطعة ثقافية لإسرائيل، نتعهد بعدم قبول الدعوات المهنية لإسرائيل ولا تمويل من أي مؤسسات مرتبطة بحكومتها قبل أن تلتزم بالقانون الدولي والمبادئ العالمية لحقوق الإنسان".