فورين أفيرز: الأطفال سلاح الجماعات الإرهابية

تحت عنوان "صعود الأطفال الإرهابيين"، حذرت مجلة (فورين أفيرز) الأمريكية من تزايد استغلال الجماعات الإرهابية الأكثر خطورة في العالم للأطفال، واستخدامهم كسلاح يصعب مقاومته من قبل الحكومات، ودليل على ضعف تلك الجماعات.

ولفتت المجلة إلى ظهور الأطفال في الصفوف الأمامية للجماعات الإرهابية في الفترة الأخيرة، ففي 15 يناير يناير الماضي، ظهر شريط فيديو على شبكة الإنترنت صور صبي كازاخستاني يبلغ من العمر 10 سنوات يستخدم بندقية لإعدام عضوين من التنظيم الإرهابي داعش لاتهامهم بأنهم جواسيس.

وقالت المجلة الأمريكية إن استغلال الأطفال من قبل الجماعات الإرهابية ليس أمرا جديدا، ولكن جماعات مثل داعش، بوكو حرام، وحركة طالبان الباكستانية اصبحت

تستخدمهم وتستغلهم بصورة مبالغ بها، واعتبرته المجلة خطوة استراتيجية خطيرة.

وأرجعت المجلة استغلال تلك الجماعات الإرهابية للأطفال لكونهم أكثر سهولة في التلقين وأقل عرضة للمقاومة من قبل القوات الحكومية، وعلاوة على ذلك، لا يمكن الاشتباه بهم، وهو ما يجعل استغلاهم في العمليات الإرهابية أمرا محببا ويضمن نجاح العملية.

ورأت المجلة أن استغلال الأطفال يدل على ضعف الجماعة وليس قوتها، نظرا لأنها لم تستطيع في تجنيد البالغين.