بعد حرق الكساسبة.. الأردن تقود حربًا ضد داعش
رأى موقع جيوبوليس الفرنسى أن الأردن كلها تدعم الملك الأردنى عبد الله الثانى فيما عدا بعض الإسلاميين. استقبله الأردنيون بحفاوة بالغة عقب وصوله مطار الأردن بعد زيارته القصيرة للولايات المتحدة بعد حادث إضرام داعش النار فى الطيار الأردنى معاذ الكساسبة داخل قفص حديدى يوم الثلاثاء الماضى.
توافق الإعلام الأردنى مع الحكومة فيما قررته من شن حرب على الإرهاب حيث قالت الصحيفة الحكومية "الراى" إن الأردن ستستمر فى قيادة الحرب على فرقة المجرمين الذين أسموا نفسهم"الدولة الإسلامية" حتى الموت، وأضافت جريدة "الغد" الأردنية أن قوات التحالف الدولى مصرة على القضاء على داعش أو إضعاف قوتها على أقل تقدير.
قال الموقع:" إن قطع الملك الأردنى لزيارته للولايات المتحدة وهبوطه مباشرة على مدينة الكرك لتقديم التعازى لعائلة الكساسبة، يحدد رسالة الأردن
ولكن هذا الإجماع على الوقوف صفًا واحدًا وراء الملك الأردنى, يعكر صفوه معارضة بعض التيارات الإسلامية التى لاحظت صحيفة الراى أنها لم تدين بشكل كافٍ مقتل الشهيد الأردنى الكساسبة.
من جانب آخر، يرى بعض الناس أن الشيخ محمود شلبى رئيس التيار السلفى بجنوب الأردن قريب بشكل مثير للتساؤل من أفكار داعش، وهو ما جعل"الملك عبد الله غير قادر على عد أعدائه الداخليين".