عميل بالسي آي يه متهم بتسريب معلومات حول إيران

ذكرت صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية أن ضابطا سابقا في وكالة المخابرات المركزية الأمريكية "سي آي ايه" أدين بتسريب تفاصيل سرية من عملية تهدف إلى التصدي لطموحات إيران النووية لصحفي في صحيفة "نيويورك تايمز".

وقالت الصحيفة، في تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني اليوم، إن هيئة المحلفين أدانت جيفري سترلينج، البالغ من العمر 47 عاما، من مدينة أوفالون بولاية ميزوري الأمريكية، بالتهم التسع التي واجهها أمام المحكمة الفيدرالية، وفي اليوم الثالث من المداولات، أبلغت هيئة المحلفين القاضي بأنهم لم يتمكنوا من الوصول إلى قرار بالإجماع. غير أنهم قدموا قرارات الإدانة في وقت لاحق بعد الظهيرة، بعدما حثهم القاضي على مواصلة المشاورات فيما بينهم.
وأشارت الصحيفة إلى أنه تم تأجيل المحاكمة لسنوات، وذلك لأن النيابة العامة كانت تسعى لإجبار جيمس رايزن الصحفي بالنيويورك تايمز على الكشف عن مصادره، غير أنها قررت في نهاية المطاف عدم دعوته للشهادة بعد أن بات واضحا

أنه لن يكشف عن تلك المصادر حتى لو سجن بتهمة عصيان المحكمة.
وأقر الادعاء بعدم وجود أدلة مباشرة ضد سترلينج، لكنه قال إن الأدلة غير المباشرة تدينه بشدة. وقال محامو الدفاع إن الأدلة أظهرت أن العاملين في الكابيتول هيل (الكونجرس الأمريكي) الذين اطلعوا على العملية السرية هم على الأغلب مصدر تسريب المعلومات.
وأضاف محامو الدفاع أن الحكومة ليس لديها أي دليل على أن رايزن وسترلينج تحدث عن أي شيء سري عبر المكالمات الهاتفية ورسائل البريد الإلكتروني، وقالوا إن الحكومة فشلت في الحصول على تسجيلات مكالمات رايزن لمعرفة ما إذا كان اتصل بأشخاص آخرين.