توطد علاقات الاستخبارات الإسرائيليّة والعربية بعد هجمات باريس

كشف موقع وزارة الدفاع الاسرائيلى  "ISRAEL DEFENSE"  النقاب عن تعاون وثيق بين أجهزة الاستخبارات الاسرائيلية ونظيراتها في عدد من الدول العربية، لمكافحة "الإرهاب المتطرف، رافضة الكشف عن هوية الدول التي يتم التعاون معها. وأكد عمير ريببورت، محلل الشئون الأمنية بالموقع، ان العلاقة بين اجهزة الاستخبارات الإسرائيليّة والعربية توثقت اكثر بعد الهجمات في العاصمة الفرنسية، باريس.

وكشف ان الموساد والشاباك الإسرائيليين، كثّفا وجودهما على الأراضي الفرنسية بالتنسيق مع المخابرات الفرنسية، مشيرا الى ان الموساد يقوم بتشغيل وحدة خاصة به تحمل اسم "بيتسور" هدفها حماية الجاليات اليهودية في الدول الأوروبية والعالم. واضاف ان عناصر هذه الوحدة، يقومون بتدريب عناصر

في الجاليات اليهوديّة في الدول الأوروبيّة وغيرها على كيفية حماية أنفسهم من هجمات إرهابية، وان هذه التدريبات تجري بالتعاون والتنسيق مع المخابرات الأجنبية، التي تجري التدريبات على أرضها.

وبحسب المصادر الأمنية الاسرائيلية، فإن العلاقات بين المخابرات الإسرائيليّة والأوروبية، لا ترتبط بالعلاقات السياسية بين اسرائيل والدول الاوروبية، وتشمل اقامة خطوط اتصالات خاصة لتبادل المعلومات، وعقد اجتماعات في أوروبا وإسرائيل بمشاركة مندوبين عن الأجهزة الأمنيّة لدى الطرفين.