رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الاستطلاعات تعيد حزب العمل لحكم إسرائيل

 ليبرمان
ليبرمان

ذكر راديو اسرائيل أن وزير الخارجية الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان أعلن عن منافسة رئيس الحكومة الحالية بنيامين نتنياهو في الانتخابات المقبلة.

وكشف ليبرمان عن فضائح نتنياهو مؤكدا أنه حاول تكوين حكومة موازية قبل قرار حل الكنيست بأيام قليلة ليتحدى معارضيه، وعلى رأسهم وزير المالية المقال يائير لبيد ووزيرة العدل تسيبي ليفني.وانتقد ليبرمان تصريحات حزب الليكود المهاجمة لحزب "إسرائيل بيتنا"، معلنا عن تأييده لحزب العمل برئاسة يتسحاق هرتسوغ، مؤكدا استعداده للدخول فيه.
وقال إن تصريحات الليكود المهاجمة لحزب "إسرائيل بيتنا" غير لائقة ولا تتلاءم مع الحزب.وأكدت الصحيفة أن ليبرمان هاجم حزب الليكود الذي يترأسه نتنياهو، معلنا عن تفضيله حزب العمل عن حزب الليكود.وأعلن هرتسوغ، رئيس حزب العمل، عن رغبته في ضم ليبرمان إلى الحزب في حالة فوزه بالانتخابات المقررة يوم 17 مارس العام المقبل.جدير بالذكر أن نتنياهو وليبرمان كانا معا على قائمة مشتركة في انتخابات العام الماضي.
وكان قد تلقى رئيس الحكومة الاسرائليية، بنيامين نتنياهو، صفعة جديدة قبل الانتخابات المقررة في 17 مارس المقبل، وذلك على خلفية قيام أحد حلفائه السابقين بتشكل حزب جديد، وإعلان حليف آخر أنه لن ينافس نتنياهو على قيادة حزب "الليكود".فقد أعلن وزير الداخلية السابق، جدعون ساعر، الذي يحظى بشعبية كبيرة داخل "الليكود" أنه لن يرشح نفسه في الانتخابات التمهيدية المقررة نهاية الشهر الجاري للفوز برئاسة "الليكود". في وقت تشير فيه استطلاعات الرأي إلى أن ساعر، الذي استقال في أيلول الماضي، وقرر اعتزال الحياة السياسية، يمكن أن يفوز على نتنياهو فيما لو قرر منافسته على قيادة "الليكود".
وقالت مصادر مقربة من ساعر، ان قرار مركز "الليكود" الأخير بخصوص تبكير موعد الانتخابات التمهيدية قبل أسبوع من الموعد المقرر، لا يوفر لـ "ساعر" ما يكفي من الوقت كي يستعد لخوض المنافسة.من جهته، قال عضو الكنيست تساحي هنغبي، وأحد الموالين لـ نتنياهو، ان التصويت بـ "نعم" على تقديم موعد الانتخابات الداخلية في "الليكود" يعبر عن

الدعم لـ نتنياهو.بدوره، أعلن عضو حزب "الليكود" موشيه كحلون، الذي يتمتع بشعبية كبيرة في أوساط "الليكود" عن تشكيل حزب وسطي جديد، تحت اسم "كلنا" بهدف منافسة نتنياهو على أصوات معسكر يمين الوسط الإسرائيلي.وقال كحلون الذي سبق أن شغل منصب وزير الاتصالات في حكومة نتنياهو بين عامي 2009 - 2013، أن برنامج حزبه سيركز على مشاكل إسرائيل الاجتماعية والاقتصادية.
وفى ذات السياق نشرت القناة الإسرائيلية العاشرة استطلاعًا للرأي، يظهر احتدام المنافسة الانتخابية بين زعيم الليكود، بنيامين نتنياهو، وزعيم حزب العمل، يتسحاك هرتسوغ،  في حال ائتلف الأخير مع حزب 'هتنوعا' بزعامة تسيبي ليفني ليفني و'كاديما'.
وبحسب الاستطلاع، فإن حزب العمل، في حال ائتلافه مع ليفني وكديما، سيعزز بشكل جدي فرص عودته لسدة الحكم بعد 15 عامًا بحيث سيحصل على 22 مقعدًا، فيما سيحصل حزب الليكود بزعامة نتنياهو أو حتى بزعامة منافسه ،الوزير المستقيل جدعون ساعر على 20 مقعدًا، ويليهما البيت اليهودي بـ15 مقعدًا ثم الحزب الجديد برئاسة الليكودي السابق موشيه كحلون 13 مقعدًا، وتلاهم حزب يسرائيل بيتينو بزعامة أفيغدور ليبرمان بـ11 مقعدًا، وسيحصل حزب ييش عتيد بزعامة يائير لابيد على 10 مقاعد، وتحل خلفهم أحزاب الحريديم، شاس ويهدوت هتوراة، بـ7 مقاعد لكل منهما، ويتذيل قائمة الأحزاب اليهودية حزب ميرتس بـ6 مقاعد.