رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

جيروزاليم بوست: التونسيون سيختاروا النظام القديم

بوابة الوفد الإلكترونية

أعربت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية من مخاوف عودة تونس لما قبل الربيع العربى بسبب تفضيل الدول العربية للاستقرار، حيث يميل المصوتون فى الدول العربية للاستقرار والأنظمة القديمة المجربة، خاصة بعد الصورة العنيفة والدموية التى واجهت دول سوريا والعراق واليمن مما يجعل العرب يفضلون الأمن على القيم الديمقراطية.

أشارت الصحيفة إلى أن خسارة حزب النهضة الإسلامى التونسى فى الانتخابات البرلمانية الشهر الماضى ربما جاءت مرتبطة بتخوف التونسيين من سيطرة الإسلاميين على السلطة مثلما حدث فى مصر.
أوضحت الصحيفة آراء الخبراء السياسيين بأنهم متفائلون بمستقبل تونس السياسى، مشوب ببعض المخاوف نظرا لعدم القدرة على "التنبؤ" الدقيق بمستقبل الدولة.

ونقلت الصحيفة عن الدكتور "اتش هيلاري"، الكاتب بموقع العربية الإخباري، توقعاته لمرحلة ما بعد انتخابات تونس فقال أنه غير واثق بأن الانتخابات التونسية ستضخ أفكار سياسية جديدة فى العالم العربى، ورأى أن النتيجة ستكون مجرد اختيار بين قوى سياسية ضعيفة ولكنه يرى أن المجتمع الدولى يجب أن يشجع تونس على تلك الخطوة فى الحصول على مسار ديمقراطى سليم, بغض النظر عن أى أمور أخرى.
أضاف بروس مادي فايتسمان, أحد المحررين في الصحيفة، أن تونس يحسب لصالحها أمر إرساء قواعد إدارة

الدولة على أساس سلطة المؤسسات مما يؤكد شرعيتها ويجعل تجربتها الديمقراطية متفرد علاوة على مقاومتها للتحديات الاقتصادية والاجتماعية ومحاولة الحفاظ على هويتها من الجهاديين الذين انتشروا فى دول عربية مجاورة وهو أمر غير سهل تماما حتى على الدول ذات المرجعية المؤسسية فى الإدارة.
وقالت سارة فوير, زميل سوريف في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى للصحيفة إن الانتخابات التونسية لعام 2014 مختلفة تماما عن انتخابات عام 2011، لأن كثير من الأمور تغيرت فى هذه الفترة بدرجة كبيرة لتستبعد عودة الدولة لما قبل الربيع العربى، ولكنها ترى أن حزب النهضة الإسلامى سيظل لاعبا رئيسيا فى المشهد السياسى التونسى المستقبلى ويدعم ذلك إعلان الرموز السياسية نيتهم للعمل معا وهو أمر فى حد ذاته يمثل درع ضد عودة النظام الديكتاتورى.