رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

العالم يراقب بشغف الديمقراطية الجديدة في تونس

بوابة الوفد الإلكترونية

حظيت الانتخابات الرئاسية في تونس باهتمام الصحف العالمية.

فقد توجه التونسيون إلى مراكز الاقتراع اليوم للإدلاء بأصواتهم في أول انتخابات رئاسية حرة منذ سقوط نظام الرئيس زين العابدين علي في عام 2011 ويخوض المنافسة أكثر من عشرين مرشحاً أبرزهم  المنصف المرزوقي و رئيس حزب نداء تونس  الباجي قائد السبسي.
وقالت صحيفة "ديلي بيست" الأمريكية أن هذه الانتخابات علامة فارقة في تاريخ تونس، مشيرةً إلى أن هذه هي المرة الأولى التي لم يعرف فيها التونسيون من سيكون رئيسهم.
بينما قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن الانتخابات الرئاسية تدل على المسار الديمقراطي التي تسير فيه تونس، مشيرةً إلى أن الانتخابات البرلمانية التي أجريت في أكتوبر الماضي كانت محل تقدير من العالم.
وذكرت الصحيفة أن قائد حزب نداء تونس " الباجي القائد السبسي" الذي فاز بنصيب الأسد في الانتخابات البرلمانية الماضية حيث حصل علي أكثر من 85 مقعداً من إجمالي 218 مقعدا، قد يكون ليس لديه نفس الحظ في فوز رئيسه في الانتخابات الرئاسية، مشيرةً إلى أن الحزب يواجه ثلاثة تحديات أساسية عقب فوزه وهي

: الحفاظ علي تماسك الحزب، وتشكيل حكومة جديدة، بالإضافة إلى التحديات الاقتصادية والاجتماعية بالبلاد.
وأوضحت الصحيفة أن السبسي تختلف الآراء حوله في تونس حيث يقول البعض أنه يمثل أفضل إنجاز في تونس حيث له خبرة  طويلة في الحكومة، بالإضافة إلى كاريزمته ومصداقيته بجانب موقفه الغير أيديولوجي، بينما للآخرين، يجسد عودة النظام القديم الذي ثأر عليه المتظاهرون للتخلص من الفساد والمحسوبية.
وقالت صحيفة " ذا ناشونال" الإماراتية أن العالم سيشاهد أول انتخابات حرة ونزيهة تتم في تونس منذ سقوط نظام زين العابدين، مشيرةً إلى أن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تنظر إلي تونس باعتبارها مهد الربيع العربي ولكي تثبت أن أي دولة عربية قادرة على أن تكون "دولة ديمقراطية".