رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ولاء الأقباط للسيسي ينتظر رد الجميل

بوابة الوفد الإلكترونية

ذكرت صحيفة "كريستيان ساينس مونيتور" الأمريكية أنه بالرغم من حرق وهدم كنائس الأقباط في مصر التي شهدها العام الماضي، عقب عزل الرئيس السابق محمد مرسي، إلا أن الكنيسة وعلى رأسها البابا تواضروس لم تتخاذل عن تأييدها للرئيس عبدالفتاح السيسي، ولم ينكروا أنهم بالفعل شعروا بالمزيد من الأمان تحت حكم السيسي, لكن ذلك لا ينفي حقيقة أن الأقباط في مصر لهم تاريخ من الحقوق المهدرة أيا من كان الرئيس الموجود في الحكم، بحسب قول الصحيفة.

رأى نادي خليل المنسق العام لمنظمة التنمية الكاثوليكية في المنيا أن مسألة إعادة بناء الكنائس التي تم هدمها "محاطة بعدم الشفافية" حيث أن بناءها يتوقف عند مرحلة معينة ولا يتم إستئنافه، وأضاف ماجد أمين أحد ملاك المطاعم أنه "ممتن" لإعادة بناء الكنائس بالرغم من التباطؤ في تنفيذ ذلك، ولكنه تغاضى عن ذلك لأنه  لم يكن يتخيل أن يصل الوضع بالأقباط في مصر لأن يؤدوا صلاتهم داخل مدرسة بدلا من الكنائس.
قالت الصحيفة إن ولاء الأقباط وتأييدهم لم يؤد لتحسن ملحوظ فى

حياتهم اليومية لأنه ما زالت الهجمات الطائفية التى تنسب لجماعة الإخوان المسلمين مستمرة وما زالت الاجهزة الامنية ضعيفة بشأن حماية الأقباط من العنف بشكل جيد.

وأوضحت الصحيفة أن الجرائم المرتكبة ضد الأقباط لم يعاقب عليها سواء فى عهد "مبارك أو مرسي.
أضاف ماركو عادل أحد النشطاء السياسيين أنه غير راض عن أداء الحكومة تجاه الأقباط بشكل تام، ولكن يرى أن الوضع الحالي أفضل بكثير من الوضع أيام حكم الرئيس مرسى وأن مصر عادت للأقباط بلد يمكنهم العيش فيه وأضاف أن مشكلة الأقباط في مصر لا تتعلق بالحكام الذين تعاقبوا عليها فى الفترة الأخيرة وليس في إعادة بناء الكنائس إنما في تنمية وعي الناس والمؤسسات.