رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

8 دروس مستفادة في تطور صناعة الكيماويات بمصر

بوابة الوفد الإلكترونية

عرضت صحيفة (جارديان) البريطانية التكنولوجيا المستدامة التي توجهت إليها بعض الشركات العاملة في قطاع الكيماويات في مصر للحفاظ على البيئة، وعرضت تلك التكنولوجيا في 8 دروس يمكن أن يستفيد العالم منها.

وأشارت الصحيفة إلى 3 شركات تستخدم تكنولوجيا مختلفة للحد من النفايات التي تلقي في مياه نهر النيل، فالمصانع ينبعث منها حوالي 2.5 مليون متر مكعب من مياه الصرف غير المعالجة، والتي أغلبها يكون مشبعا بالمواد الكيماوية الضارة، ويتم ضخها يوميا في مياه النيل.

في مقدمة تلك الشركات الثلاثة، شركة "السويدي" التي طبقت حلولا تكنولوجية لاستخلاص حمض الهيدروكلوريك من عملية الجلفنة الخاصة به وهو ما يعود بفوائد بيئية ويوفر للشركة 345 ألف جنيه سنويا.

والشركة الثانية هي "ماك كاربيت" وتستخدم نظام أوتوماتيكي لإعادة تدوير العناصر الأكثر سمكا، وهو ما يعود عليها في النهاية بتوفير حوالي 5 ملايين جنيه مصري سنويا.

أما الشركة الثالثة، فهي العبور للدهانات والصناعات الكيميائية فاستخدمت تقنية مجمعات الطاقة الشمسية الألمانية لتوليد الحرارة واستخدامها في تخزين الأحماض الدهنية في درجة حرارة مثلى، وهو ما يوفر للشركة سنويا 100 ألف جنيه.

وانتقلت الصحيفة للحديث عن الدروس الثمانية المستفادة من التكنولوجيا التي استخدمتها الشركات الثلاثة:

ورأت الصحيفة أن أولى تلك الدروس هي "الدوافع الاقتصادية"، فالفوائد الناجمة عن تطبيق التكنولوجيا المستدامة، تتمثل في إنتاجية الموارد والتنمية الاقتصادية، فضلا عن التحسن البيئي.

وانتقلت الصحيفة للدرس الثاني، وهو "تطوير المهارات"، فنظرا لصعوبة إيجاد عمالة ماهرة في استخدام وتشغيل التنكنولوجيات الجديدة، لذا فيتعين على الشركات تقديم التدريبات اللازمة لعمالها في المركز المصري القومي للانتاج النظيف.

وإلى جانب ما سبق، أكدت الصحيفة أن استخدام تلك التكنولوجيا المستدامة يساعد على "استمرار نشاط العمل"، فبالنظر لشركة العبور فإن تستهلك الطاقة بمعدلات مرتفعة، وعند إعلان الحكومة عام 2013 خطط تقنين دعم البترول، بدأت في ابتكار تكنولوجيا تساعدها على استمرارية

العمل.

ولفتت الصحيفة إلى الدرس الرابع وهو "إمكانيات السوق"، فاستعدت شركة الطاقة الشمسية الألمانية لتمويل، تركيب ودعم نقل التكنولوجيا إلى شركة العبور نظرا لأنها مكنتهم من إظهار الإمكانيات الضخمة للعمل والسوق.

وقالت الصحيفة إن "الشروط الكلية" هي أساس تقديم وتزويد الدول المتقدمة لتلك التكنولوجيا المستدامة للدول النامية، والمثال على ذلك أن شركة الطاقة الشمسية الألمانية كانت لن تمنح شركة العبور مشروعها إلى عندما تأكدت أن الشركة تمر بأزمة طاقة بالفعل.

وركزت الصحيفة على "الدعم المالي"، فنظرا للتكلفة المبدئية العالية لتلك المشروعات، فاستطاعت شركة العبور التغلب على ذلك من خلال الحصول على دعم مالي للمشروع من الاتحاد الأوروبي ومزود التكنولوجيا.

وعرضت الصحيفة درسا آخر وهو "خطة التوسع" فقد تم التغلب على نقص العمالة الماهرة والمدربة على تشغيل تكنولوجيا الطاقة الشمسية الألمانية من خلال توفير التدريب على المهارات ذات الصلة، ولضمان التوسع في المستقبل، فقد تم استحداث خطة أيضا للتحرك نحو التصنيع المحلي من خلال مشروع مشترك بين البلدين.

وفي النهاية، أشارت الصحيفة إلى "الاستخدام المحلي" أي إمكانية تكييف التكنولوجيا الخارجية مع الظروف المحلية، فاستخدام تكنولوجيا تصميم الطاقة الشمسية الالمانية تم تطويعه حتى يتناسب مع الظروف المحلية ويتم استخدامه بتكلفة أقل وفي ظروف ملائمة.