رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

صحيفة بريطانية تبرز نجاح السيسى فى 5 أشهر

الرئيس عبدالفتاح
الرئيس عبدالفتاح السيسي

قالت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية إن الرئيس المصرى "عبد الفتاح السيسي" استطاع أن يؤمن لنفسه مكانة داخل مصر وخارجها على الرغم من السجل الخاص بحقوق الإنسان فى مصر.

وأضافت الصحيفة أن السيسى عندما عقد محادثات مع الرئيس الأمريكى "بارك أوباما" أثناء اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، تم الترحيب بالاجتماع من قبل المصريين باعتباره اعترافا دوليا بقائدهم ودولتهم.
وأوضحت الصحيفة أن وصف أوباما للعلاقات مع مصر بأنها "حجر زواية مهم فى سياستنا الأمنية"، تعتبر بمثابة تغير واضح فى لهجة التعامل مع مصر بعد مرور عام من التوترات بين واشنطن والقاهرة عقب عزل الرئيس المعزول "محمد مرسي".
وأشارت الصحيفة إلى أن حقوق الإنسان والحريات السياسة فى مصر لا تزال تواجه ضغوطاً مكثفة، مضيفة أن التمرد من قبل مليشيات مسلحة فى سيناء تسبب فى وقوع مئات القتلى من كلا الجانبين.
ونوهت الصحيفة إلى أن مع دخول السيسى إلى الشهر الخامس على توليه منصبه، فهناك مجموعة من الفرص الجيوسياسية والتدابير الاقتصادية التى تعزز من حكمه وترفع من آمال المصريين حول إمكانية عودة الاستقرار والرخاء فى مصر مرة أخري.
واعتبرت الصحيفة أن اجتماع السيسى مع أوباما بمثابة ضربة قاضية لمنتقديه الذين يفضلون أن يروا السيسى منبوذاً من العالم على أن يكون محل تقدير.
ونقلت الصحيفة ما قاله "محللون سياسيون" : "أن الحرب الجديدة التى ستشنها واشنطن ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" فى العراق وسوريا أجبرتها على إعادة تقييم تحالفاتها الإقليمية مرة أخرى وهذا يصب فى مصلحة السيسي".
وقال "اتش اير هيلر" الباحث البريطانى بالمعهد الملكى للخدمات المتحدة: "أن النظام المصرى الجديد لديه ميزة الوجود فى المشهد السياسى خاصةً بعدما أصبح داعش يمثل تهديداً واضحاً على الولايات المتحدة الأمريكية"، مضيفاً "رغم أن الانتقادات على الحكومة المصرية مازالت مستمرة إلا أنها تواجهها بالصمت".
وتابعت الصحيفة أنه فى داخل مصر ورغم الإرهاب الذى فى

سيناء، فمازال هناك تصور فى استعادة الأمن والاستقرار مرة داخل مصر بعدما فشل الإخوان فى تحقيقه، وذلك كانعكاس للحملات الأمنية القوية التى تقوم بها الشرطة المصرية وتدفق الأموال من دول الخليج كالسعودية والإمارات لتحقيق الاستقرار فى الاقتصاد.
وأكدت الصحيفة أن الثقة الداخلية فى السيسى ظهرت بوضوح عندما جمعت الحكومة المصرية ما يقرب من 8,5 مليار دولار لتمويل مشروع قناة السويس الجديدة خلال 8 أيام فقط من خلال شهادات الاستثمار للمصريين.
وأوضحت الصحيفة أن تناقص الاعتقاد السائد بأن هناك مخاطر سياسية على الاستثمار فى مصر أدى إلى زيادة اهتمام المستثمرين الأجانب والمحليين فى السوق المصرية.
ونقلت الصحيفة ما قاله "وائل زيادة" رئيس قسم الأبحاث فى المجموعة المالية هيرميس بنك الاستثمار الإقليمي:" أن الأجانب يرون الآن أن هناك استقراراً"، مضيفاً "سواء كانوا يرون أنه استقرار قائم على القمع أو القبول المهم أنهم يرون أنه يوجد استقرار".
ومن ناحية أخري، قالت مجموعة "كابيتكال إيكونوميكس الاستشارية الاقتصادية" بلندن الشهر الماضى: "أن السيسى استطاع أن يحرز تقدماً ملحوظاً خلال الخمسة شهور الأولى من ولايته وهذا كان فوق ما توقعه الكثيرون"، مشيرة إلى أن الأوضاع المالية للبلاد بدأت تتحسن بالإضافة إلى أن السلطات المصرية بدأت تهتم بمعالجة مشاكل الطاقة".