"ديلى بست": سياسة أمريكا فى القضاء على "داعش" فاشلة
قال موقع "ديلي بست" إن الضربات الجوية الأمريكية لتنظيم "داعش" أصبحت غير قادرة وحدها للتصدي لخطر داعش، مشيراً إلى أن مزيد من الضربات تعود بالضرر على أمريكا أكثر مما تعود عليها بالنفع.
ذكر الموقع أن فشل الضربات الجوية في التصدي لخطر "داعش" في كل من العراق وسوريا يرجع إلى دعم السنة لداعش في كل من البلدين بسبب سياسة رئيس الوزراء السابق "نوري المالكي" الطائفية والقمعية ضد السنة وسياسة الرئيس السوري "بشار الأسد" الاستبدادية التي تسعى لإبادة الشعب السوري.
ونوه الموقع إلى أن التهديد الأخطر الذي يمثله "داعش" الآن على الدول هو عودة المقاتلين الأجانب المنضمين إلى التنظيم إلى بلادهم مره أخرى.
وأشار الموقع، على رغم أن الدافع وراء نجاح الحملات الجوية على داعش هو وجود قدرات استخباراتية امريكية في سوريا والعراق توضح المواقع التي يوجد بها عناصر من داعش إلا أن ارتفاع عدد الضحايا من المدنيين، خصوصاً السنة
واوضح الموقع أن سوريا نفتقر إلى قوة قتالية قادرة على التصدي لخطر داعش، مضيفاً أن هذا يرجع إلى ندرة المعارضة المعتدلة المشكلة من مختلف التوجهات السياسية، وجود تحالفات تتصارع مع بعضها البعض بسبب تأييد البعض للجماعات الإسلامية الراديكالية والآخر يعارض هذه الجماعات.
ورأى الموقع انه ينبغي وجود ضغط دولي لكي يتنحى بشار الأسد عن السلطة ويتم تشكيل حكومة توافقية تشمل جميع طوائف الشعب السوري، كما حدث في العراق، بدلا من توجيه ضربات لسوريا قد تدفع البلاد إلى حرب أهلية لذلك.