رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"ن. بوست": مواجهة داعش بين الآمال والمخاوف

بوابة الوفد الإلكترونية

تحدثت صحيفة "نيويورك بوست" عن تأسيس دولة داعش وإحياء الخلافة الإسلامية فى العراق التى بها مزيج من الأمور التى تدعو للتفاؤل وأخرى للتشاؤم.

قالت الصحيفة إن من الأمور التى تدعو للتفاؤل:
- أن العراق شهد في الفترة الأخيرة تطورات سياسية عدة تحسد عليها, منها:  استقرار الحكومة العراقية على تعيين "فؤاد معصوم" رئيسا للعراق، وحيدر العبادي رئيسا للوزراء بشكل سريع، فى سابقة لم تحدث فى العراق منذ تحريره فى 2003.

- التصدي لدكتاتورية نورى المالكي، الذى لم يستطع الوقوف فى وجه الإعلام العراقي الحر، والتصدي أيضا لتدخل إيران ومحاولاتها تثبيت المالكى فى منصبه لضمان مصالحها.

- الوقوف فى وجه كل الدول ذات الثروات البترولية التى أرادت التدخل فى العراق وتمويل جماعاتها الإرهابية السنية بحجة منع تكوين الهلال الشيعى الإيرانى.

- مواجهة إرهاب داعش ومحاربتها، حيث إنه في الأيام الأخيرة قامت قوات البشمركة الكردية بإيقاع قوات "داعش" في هزائم متتالية عدة واسترداد أكثر من 30 مدينة وقرية فى العراق.

وأوضحت الصحيفة أن الأمور المثيرة للشكوك وتدعو للقلق حول الوضع فى العراق هي:

- هل يمكن للقوات العراقية والكردية التصدي لخطر داعش وحدها دون الدعم الأمريكي؟
- إن الاجتماعات غير المجدية, كما ذكرت الصحيفة, التى تعقدها جامعة الدول العربية لم تذكر أي شيء بشأن داعش وجرائمها وينحصر دورها فقط في التنديد والشجب في الشأن الفلسطيني.

- ليس هناك ما هو

أسوأ من دور المساجد فى الدول الإسلامية المختلفة التي تشجع داعش وأعمالها، حيث أكدت "نيويورك بوست" أنه يوجد عدد من المظاهرات المؤيدة لداعش في الكويت والبحرين، وخطب موجهة فى المساجد المصرية تؤيد بشكل غير مباشر "شجاعة" داعش، إضافة إلى رأى رئيس الوزراء الماليزي أن داعش "نموذج الفئة القليلة التي غلبت فئة كثيرة".

- إن مصادر تمويل داعش تأتى من تمويل الجمعيات العربية الإسلامية وأثرياء العرب، ودليل ذلك هو أن مقاتلي الفليبين والبلقان ووسط آسيا يتقاضون رواتب تصل لثلاثة آلاف دولار شهريا عن عملهم بقوات داعش الإرهابية.

رأت الصحيفة الأمريكية أن الحل الوحيد للقضاء على داعش لن يأتى إلا بإدانة قوية من الدول الإسلامية وتمويل قوات البشمركة الكردية التي يجب أن تتحد مع القوات العراقية، إضافة إلى ما ستحتاجه العراق من إمدادات لوجستية وأجهزة مراقبة ومعدات جوية عسكرية للقضاء على وحوش داعش التى تهدد العالم.