رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"د. بيست": أوباما يريد خطة حرب جديدة على "داعش"

الرئيس الأمريكي باراك
الرئيس الأمريكي باراك أوباما

كشف موقع "ديلي بيست" الإخباري الأمريكي النقاب عن أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما يريد أن يتخذ قرارا بشأن شن حرب في العراق ضد تنظيم "داعش" في نهاية الأسبوع الجاري ويدرس إمكان توسيعها لتشمل معقل التنظيم في شرق سوريا.

أوضح الموقع، في تقرير نشره على موقعه الإلكتروني، اليوم الخميس، أن كل شيء تقريبا حول الحملة العسكرية المحتملة لا يزال في حالة تغير مستمر، نظرا للجهود المبذولة لجمع المعلومات الضرورية للقيام بذلك.
أشار الموقع إلى أن مسئولين أمريكيين بارزين يرون الآن أنه على أمريكا توسيع حربها الجوية ضد "داعش" في سوريا، غير ان أحدا لا يعرف حتى الآن كيف يمكن فعل ذلك، أو ما الذي سيحدث بعد ذلك.
ورأى الموقع أن قتل داعش للصحفي الأمريكي جيمس فولي واجتياحها الواسع والمستمر دفعت إدارة أوباما إلى عقد اجتماع عاجل لاتخاذ إجراءات ضد المتطرفين في سوريا والعراق، وعلى الرغم من التطورات الجديدة، لا تزال خطط الضربة بعيدة عن الاكتمال.
رصد موقع "الديلي بيست" جهود كبار المسئولين من البيت الأبيض والأمن القومي على حد سواء من أجل التوصل إلى إجابات عن الأسئلة الأساسية حول الهجمات المحتملة.
ونوه الموقع إلى أنه من بين القضايا التي لم تحل بعد: إذا كانت الولايات المتحدة لديها معلومات استخباراتية موثوقة عن أهداف داعش في سوريا، فما تلك الأهداف، وما مدى حدود تلك الضربات، وكيف يمكن للإدارة أن تدافع عن العمل العسكري قانونيا ودبلوماسيا وسياسيا؟
أشار إلى وجود سؤال مهم بدون إجابة هو ما إذا كان أوباما سيصدر توجيهات بشن هجمات من عدمه، أو ما إذا كان سيرفض الامر في نهاية المطاف، كما فعل في التوقيت نفسه من العام الماضي بعد أن درس توجيه ضربات محدودة ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد على خلفية تجاوزه للخط الاحمر الذي أقره أوباما واستخدام الأسد للأسلحة الكيميائية ضد الشعب السوري الأعزل.
أورد الموقع تصريحات اثنين من مسئولي الإدارة الأمريكية لـ"ديلي بيست" بأن وزارة الدفاع وأجهزة الاستخبارات الأمريكية تعملان على تطوير خيارات لتوسيع الحرب التي سينظر فيها "مجلس الحرب" الخاص بأوباما هذا الاسبوع،

في إشارة الى ما ورد على صحيفة "وول ستريت جورنال" الامريكية الثلاثاء الماضي بشأن وجود طائرات استطلاع أمريكية داخل الأراضي السورية، التي تعد جزءا من جهود الإدارة الأمريكية للتوصل إلى المعلومات الاستخباراتية التي يمكن استخدامها في أي هجمات.
ولفت "ديلي بيست" إلى أن الوضع في سوريا يختلف كثيرا عن العراق، حيث تم تنسيق الضربات الجوية الامريكية عن كثب مع القوات العراقية والكردية على أرض الواقع، وأن إدارة أوباما لم تستشر بعد معارضي داعش في سوريا بشأن الضربات المحتملة.
وقال الموقع إن تهديدات داعش تنتشر بسرعة، وأن الولايات المتحدة ليس لديها ثقة في إمكان تحديد موقع كبار قادة داعش والأصول الاستراتيجية لهم- إذا قرر أوباما الذهاب هناك- ما يجعل احتمالات شن هجمات فعالة أكثر صعوبة.
ورأى في ختام تقريره أن هناك بعض أوجه التشابه مع المعضلة التي واجهها أوباما قبل عام من الآن بعد استخدام النظام السوري الأسلحة الكيمائية ضد المدنيين، كما قال مايكل موريل، نائب المدير السابق لوكالة الاستخبارات المركزية، إن أوباما كان قلقا من انهيار نظام الأسد، لأن ذلك من شأنه أن يخلق ملاذا آخر لتنظيم القاعدة، ولكن هذه المرة، لدى قيادة وكالة المخابرات المركزية ومكتب التحقيقات الفيدرالي، ووزيري الخارجية والدفاع، كل الأدلة بأن داعش يمثل خطرا على الولايات المتحدة على وجه الخصوص لأن المجموعة قد جذبت اهتمام الكثير من الغربيين للانضمام لصفوفها.