رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

حدود الشرق الأوسط يعاد ترتيبها على أساس طائفى

بوابة الوفد الإلكترونية

يقول "بادى أشداون" الرئيس السابق لحزب الديمقراطيين الليبراليين البريطاني أنه يؤيد بشدة قرار بريطانيا بدعم الأكراد فى العراق بالأسلحة اللازمة للقضاء على تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) ويرى  أن على الولايات المتحدة و بريطانيا أن يتكاتفا من أجل استقلال الأكراد لحماية منطقة الشرق الأوسط من حرب شيعة سنية واسعة.

وأوضح " بادى أشداون"  فى مقال نشرته صحيفة " الجارديان" البريطانية أن الشرق الأوسط على مشارف حرب دينية, ومن المتوقع أن يكون للشرق الأوسط حدود و فواصل جغرافية جديدة تفصلها الانتماءات الدينية.

والدليل على ذلك ما يحدث الآن فى دولة العراق. ويقول أشداون إن القرار الذى اتخذته بريطانيا بِتدعيم الأكراد فى العراق للقضاء على جماعة داعش قرار صائب يدل على الحكمة التى تتمتع بها الحكومة البريطانية فى التصدى لهذا الإرهاب مستخدمين أسلحة بريطانيا فى الحرب ضد الإرهاب دون خوض حرب بشكل مباشر.


لكن " أشداون" يقول أن

تسليح الأكراد سيتطلب الحذر من تركيا التى ستنزعج من إستقلال الأكراد علاوة على ضرورة  إحتواء  الموقف الإيرانى الذى يمثل قوة توازن عكسى امام القوة السنية الجهادية فى الشرق الأوسط .

ويؤكد " أشداون"  أنه من الضرورى التصدى  لتمويل الجهاديين الذين تمولهم السعودية و قطر لتفادى إتساع الحرب بين السنة والشيعة فى المنطقة.

واضاف "أشداون" أن الحكومة البريطانية تقدمت بفكرة دعم الأكراد كجزء من استجابتها لحل الكوارث الإنسانية فى المنطقة ، وأن بريطانيا مستعدة لإرسال أسلحة نيابة عن بعض دول الإتحاد الأوروبى بالإضافة إلى نية بريطانيا فى دعم الأكراد فور طلبهم المساعدة.