العراق إلى أين بعد رحيل المالكى؟
تساءلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية هل ستزداد الطائفية والانقسامات في العراق أم ستقل بعد تنحي رئيس الوزراء العراقي "نوري المالكي" عن السلطة وتولي السيد عبادي رئاسة الوزراء خلفاً عنه؟
جدير بالذكر أن قرار المالكي التخلي عن السلطة جاء عقب أيام من المفاوضات مع حلفائه الشيعة السابقين، الذين حثوه على التخلي بسبب المعارضة الدولية المتزايدة لحكمه وشعور معظم القادة العراقيين أن إبعاده ضرورة لتوحيد البلاد.
ذكرت الصحيفة أن "المالكي" تولى السلطة في عامي (2006) و(2010) بدعم أمريكي، مضيفة أن فترة حكمه أدت إلى زيادة الانقسام في العراق، خصوصاً سياساته القمعية تجاه السنة وقيام حكومته بالقبض والاعتقالات الجماعية غير القانونية من الشباب السنة باسم محاربة الإرهاب.
قالت الصحيفة إن الكثير من السنة والأكراد توهموا من قبل في عهد حكومة "المالكي" أنهم على استعداد
رأت الصحيفة أن الوضع المتأزم في العراق يحتم على "السيد عبادي" تشكيل حكومة وحدة وطنية تشكل بموجب صفقة سياسية جديدة بين الطوائف الرئيسية الثلاث في العراق - الأغلبية الشيعة والأقلية السنية والأكراد حتى يستطيع القادة في العراق تقديم جبهة موحدة يستطيعون من خلالها هزيمة تنظيم "داعش".