لوس أنجلوس: سكان سوريا في جحيم

رأت صحيفة "لوس أنجلوس" الأمريكية أن عدم توافر المال لقوات بشار الأسد في سوريا جعلها عاجزة على أن تفرض سيطرتها على قوات الشرطة المدنية لتنظيم "داعش" التي تريد أن تستقل بالمناطق التي سيطرت عليها وتخضعها تحت حكمها.

وجدير بالذكر أن مقاتلى المعارضة السورية شكلوا شرطة مدنية في عام 2011 وسيطروا على أحياء وبلدات بأكملها في سوريا، وقاموا بإنشاء المجالس الإدارية والمحاكم لفرض قدر من النظام في أماكن ينعدم فيها القانون.
وقالت الصحيفة إن الجرائم في سوريا انتشرت بشكل واسع في المناطق التي تسيطر عليها داعش وأصبح سكان سوريا يعيشون في رعب دائم نتيجة الغارات الجوية للحكومة وقيام ضباط الشرطة بدوريات ليلا من أجل ملاحقة عناصر المعارضة .
وذكرت الصحيفة أنه في بادئ الأمر رحب سكان سوريا بداعش ولكن سرعان

ما تغير الوضع عندما فرض مقاتلو "داعش " غجراءات صارمة ضد أي شيء مخالف للشريعة الإسلامية بما في ذلك السرقة والاختطاف وقاموا بشكل وحشي بإعدام المجرمين المتهمين.
وقال " أبو حسين" مهندس زراعي سابق للصحيفة : " إن شرطة الميليشيا يرتكبون انتهاكات بشعة مثل عصب عيني المتهمين أثناء الاستجواب وجعلهما يركعون على الأرض.
وأضاف "أبو حسين"  أن داعش أنشأت نظاما قانونيا لملاحقة المتمردين علي حكمها في سوريا، وأنها تعمل الآن على وضع الإجراءات المدنية القانونية بما يتفق مع الشريعة الإسلامية.