عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"سى إن إن": 3 أسباب للغارات الأمريكية على "داعش"

بوابة الوفد الإلكترونية

رصدت شبكة "سى إن إن" الإخبارية الأمريكية الأسباب التى دفعت الإدارة الأمريكية لبدء غارات جوية على معاقل تنظيم الدولة الإسلامية فى العراق والشام (داعش) بالعراق، على الرغم من تأكيد الرئيس الأمريكى باراك أوباما على عدم إرسال قوات مرة أخرى للعراق.

وأشارت الشبكة الأمريكية، فى مستهل تقريرها الذى نشرته على موقعها الإلكترونى اليوم السبت، إلى أن السبب الأول وراء الغارات الأمريكية على داعش بالعراق يتمثل فى حديث أوباما والمفوضية العليا لحقوق الإنسان بمنظمة الأمم المتحدة عن جرائم إبادة عرقية محتملة وجرائم ضد الإنسانية حال قام مقاتلو داعش بارتكاب مذابح بحق الأقليات الفارة من بطش التنظيم شمال العراق، وتحديدًا فرار عشرات آلالاف من أقلية اليزيدية والذين تقطعت بهم السبل وفروا إلى الجبال ولا يزالوا عرضة لهجمات داعش.
ويقول مسئول بارز بالإدارة الأمريكية "إن داعش تعزز تهديداتها تلك بقيامها بعمليات "قطع رأس" الأشخاص المنتمين لمختلف المعتقدات الدينية، ووضع رءوسهم على أسياخ وتعليقها بهدف إرهاب الآخرين، ثم يقومون برفع مقاطع فيديو لعمليات الإعدام على شبكة الإنترنت.
أما السبب الثانى، الذى أشارت إليه الشبكة، فهو حماية المصالح والمواطنين الأمريكيين فى العراق، مستشهدة بخطاب أوباما الخميس الماضى الذى أعلن خلاله التفويض بشن غارات جوية على معاقل داعش قائلاً: "نفعل كل ما هو ضرورى لحماية مواطنينا، وندعم حلفاءنا عندما يكونون فى خطر".
ولفتت الشبكة إلى أن الآلاف من العسكريين موجودون داخل العراق، والكثير منهم من المستشارين أُرسِلوا للعراق للعمل مع المسئولين العسكريين الأكراد والعراقيين، وذلك ردًّا على تهديدات داعش، ويوجد العشرات من هؤلاء فى مدينة أربيل أكبر مدن إقليم كردستان والذى يعد أحد أكثر المناطق الأكثر استقرارًا فى العراق وشريك تعاونى للولايات المتحدة.
أما السبب الثالث، فهو التعامل الأمريكى مع التنظيمات المتطرفة فى منطقة الشرق الأوسط ومنها داعش، فعلى الرغم من حث أوباما على إنفاذ الحل السياسى للأزمة فى العراق وتأكيده على أن تدخل الجيش الأمريكى لن يحل ذلك الصراع، فالكثير من المسئولين، ومن بينهم السيناتور جون ماكين وليندسى جراهام، يؤكدون على ضرورة إيقاف توسع داعش فى كل من سوريا والعراق.
ويرى مسئولو واشنطن أنه ينبغى تسليح جميع من يقاتلون داعش، ومن بينهم سوريا، والتخلص من قادة التنظيم وقواته ومعاقله فى كل من العراق وسوريا.