عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

تنامى عدم الاستقرار فى العالم يشكل تحدياً لأوباما

 الأوضاع فى غزة
الأوضاع فى غزة

اعتبرت صحيفة (وول ستريت جورنال) الأمريكية أن تطور الأزمات الأمنية حول العالم، من الأراضي الفلسطينية للعراق وحتى أوكرانيا وبحر الصين الجنوبي، أمر يشكل تحدياً كبيراً بالنسبة للسياسة الخارجية للرئيس الأمريكي باراك أوباما ويعكس صورة لعالم يضعف فيه النفوذ الأمريكي.

أوضحت الصحيفة – في سياق تقرير نشرته اليوم الاثنين على موقعها الإلكتروني – أن خبراء استراتيجيين أمريكيين في مجال الأمن يرون أن اتساع رقعة عدم الاستقرار حول العالم يتطور حاليا بشكل لم يحدث منذ أواخر السبعينات من القرن الماضي عندما غزا الاتحاد السوفيتي أفغانستان واندلعت الثورة الإيرانية لتسيطر على الحكم هناك واجتذب جنوب شرق آسيا الاهتمام في أعقاب خروج الولايات المتحدة من فيتنام.
وأشارت إلى أنه في الشهر الماضي فقط، واجهت الولايات المتحدة حربين أهليتين مرتبطتين ببعضهما البعض في العراق وسوريا، وتجدد للقتال بين إسرائيل والفلسطينيين، وأزمة انتخابية في أفغانستان، واضطراب عرقي في أوكرانيا.
قالت الصحيفة إن "الملف النووي الإيراني لم يكن الحدث الذي تركز عليها أكثر الاهتمام لكن المخاوف المتنامية بشأن إمكان انهيار مفاوضاته هذا الشهر لم تغب عن عقول المسئولين الأمريكيين، كما هو الحال بالنسبة لقضية تكثيف الصين جهودها للادعاء بالحق في أراضٍ بمنطقة شرق آسيا".
نقلت عن تصريحات للسيناتور الجمهوري جون ماكين عن ولاية أريزونا أدلى بها أمس لوسائل الإعلام الأمريكية قوله إن "العالم يعيش اضطراباً أكبر عن أي وقت مضى خلال حياته"، مشيرا إلى أن الكثير من بذور عدم الاستقرار في الشرق الأوسط ترسخت منذ الاضطراب الذي أعقب هجمات الحادي

عشر من سبتمبر الإرهابية.
يعتقد منتقدو أوباما في واشنطن وكذلك بعض الديبلوماسيين في الخارج بأن سياسات الرئيس الأمريكي غذت النزاعات الحالية، بما في ذلك قرار سحب القوات من العراق أفغانستان ورفضه اضطلاع الولايات المتحدة بدور أكثر حسماً في الحرب الأهلية السورية وما يرونه ترددا في تقديم دعم أكبر للحلفاء الأمريكيين في آسيا وأوروبا في وقت يواجهون فيه سياسات أجنبية عدوانية من الصين وإيران والرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
ونقلت الصحيفة عن نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي بن رودس قوله "في كل أزمة تلك الأزمات، يكون العامل المشترك هو دور القيادة الذي تلعبه الولايات المتحدة.. وليست هذه المرة الأولى التي تقوم فيها واشنطن بأمر كهذا حيث سبق وأن واجهت ثورات الربيع العربي المتزامنة"، لكنه أعرب عن اعتقاده بأن الأزمات غير مرتبطة حيث أشار إلى أن أزمة أوكرانيا ليست لها صلة بغزة.
ويخشى المسئولون الأمريكيون والآسيويون أيضا من تحول شمال شرق آسيا لمنطقة ملتهبة إذا استمرت النزاعات على الأراضي بين الصين وجيرانها.