رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

لوس أنجليس تايمز: واشنطن تغير استراتيجيتها بسوريا

بوابة الوفد الإلكترونية

ذكرت صحيفة لوس أنجليس تايمزالأمريكية الصادرة اليوم - الأحد - أن الولايات المتحدة وحلفاءها يمنحون الأموال، ويدربون قوات المعارضة السورية فيما ينظر إليه الكثيرون على أنها المحاولة الأخيرة لتحويل دفة الحرب ضد الرئيس السورى بشار الأسد، وذلك بتغيير الاستراتيجية نحو "الجبهة الجنوبية".

واستشهدت الصحيفة - فى تقرير لها بثته على موقعها الإلكترونى - على ذلك بأن أحد قادة الجيش السورى الحر فى جنوب البلاد تلقى أموالا من جهة استخبارات أجنبية، غير معلومة، لدفع مرتبات مقاتليه، وذلك بعد أن كان قبل عدة أشهر يقف مكتوف الأيدى ليشاهد تصاعد نجم الجماعات الإسلامية، التى تحصل على تمويل جيد، وقيامها بإغراء مقاتليه لشراء ولائهم.
وقالت الصحيفة إن ما يسمى بالجبهة الجنوبية لسوريا أصبحت، خلال الأشهر الأخيرة، فى بؤرة المبادرة الجديدة التى تدعمها الولايات المتحدة لتعزيز صفوف المعارضة التى تعثرت مؤخرا وفقدت أرضا فى عامها الثالث من الكفاح لإسقاط نظام الأسد.
وأضافت "أنه فى ظل توقف محادثات السلام وسرعة الانزلاق نحو التشدد الإسلامى بين صفوف المتمردين، قررت واشنطن وحلفاؤها فى الحكومات الغربية التركيز على مساعدة المعارضين

فى الجنوب".
وكشفت الصحيفة أن المسئولين الأمريكيين ونظراءهم فى دول الخليج العربى والإمارات يسعون حاليا لإعادة ضبط نهجهم، فيما يبدو على أنها المحاولة الأخيرة لتغيير مجرى الحرب الأهلية التى بدأت تميل بشكل كبير لصالح الأسد.
ومع ذلك، رأت الصحيفة الأمريكية أن مثل هذه الاستراتيجيات جاءت متأخرة للغاية، وذلك نظرا لتصاعد الاشتباكات والخلافات الداخلية بين صفوف المعارضين أنفسهم، ليتحدوا فى الشمال والشرق ويعيثوا فسادا فى الجنوب.
واختتمت (لوس أنجلوس تايمز) تقريرها بذكر أن القوى الأجنبية تأمل فى لملمة وإعادة تنظيم ما تبقى من الصفوف المعتدلة بداخل الجيش السورى الحر، المدعوم من جانب الولايات المتحدة، باعتباره البديل المقبول عن الجماعات المتشددة مثل جبهة النصرة وغيرها من الجماعات المنتمية إلى تنظيم القاعدة.