رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الصحف التركية تبرز احتمالات توجيه ضربة عسكرية لسوريا

بوابة الوفد الإلكترونية

أعلن نائب رئيس الوزراء التركى بشير آطالاى عن ورود معلومات له تتعلق بسوريا "التى تحاول تلطيخ الانتخابات بالدم"، حسب وصفه، بعد حادث الهجوم المسلح على دورية تفتيش من العسكريين والشرطة بضواحى بلدة "أولو كشلا" التابعة لمحافظة نيدة بوسط الأناضول، أدت إلى مقتل ضابط صف وجندى وشرطى وإصابة خمسة آخرين بجروح مختلفة.

وذكرت صحيفة "زمان" التركية، اليوم الجمعة، أن زعيم حزب الشعب الجمهورى المعارض كمال كليجدار أوغلو، كان قد وجه نداء فى حديثه لمحطة "سامان" الفضائية الإخبارية التابعة لجماعة الداعية الإسلامى الشيخ فتح الله جولن، لرئيس هيئة الأركان العامة الجنرال نجدت أوزال بعدم الزج بتركيا فى مغامرة، مؤكدًا أن رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان قد يدفع الجيش التركى إلى سوريا، ولذلك يجب ألا تتورط تركيا فى مستنقع الشرق الأوسط.
من جانبها، ذكرت صحيفة "ميلليت" أن وزير الطاقة تانر يلديز، فى رده على أحد أسئلة الصحفيين حول مزاعم استغلال الحكومة التركية حجة حماية ضريح "سليمان شاه" بسوريا الذى يبعد 30 كيلومترًا عن الحدود التركية للقيام بعملية عسكرية هناك، أكد أنه لا يمكن أن تبقى تركيا مكتوفة الأيدى فى حال شن هجوم على الضريح، مضيفًا أن العملية العسكرية المحتملة لن تكون واسعة النطاق، بل محدودة ضد بعض الأهداف.
أما صحيفة "راديكال" فقد ذكرت أن هناك بعض الأمور الغريبة فى موقف حكومة العدالة والتنمية، وأهمها اتهام مسؤولى الحكومة التركية لسوريا فور قيام مجموعة مسلحة بقتل ضابط صف وجندى وشرطى، إضافة إلى تصريحات يلديز عن إمكانية شن عملية عسكرية على بعض الأهداف فى

حال الهجوم على ضريح سليمان شاه التركى.
وتشير المعلومات الأولية حول الحادث إلى أن اثنين من الأشخاص الثلاثة المتورطين فى الهجوم تم القبض عليهم بعد إصابتهما بجروح خلال الاشتباكات بينهم وقوات الأمن ببلدة أولو كشلا، فيما تمكن الثالث من الهرب.
كما أكدت المعلومات أن المتورطين دخلوا من سوريا ووصلوا محافظة هاتاى واتفقوا مع سائق تاكسى لنقلهم إلى إسطنبول مقابل 2500 ليرة تركية (حوالى 1400 دولار)، ولكن ظهرت أمامهم دورية عسكرية فى أولو كشلا مصادفة ولم ينصاعوا لأوامر الدورية بالتوقف للتفتيش، وبعدها اندلعت الاشتباكات النارية بين الجانبين.
ولفتت المعلومات إلى أن أحد المسلحين الثلاثة سورى الجنسية والآخر من ألبانيا ويعتقد أن الثالث من جورجيا، ويحمل ثلاثتهم جوازات سفر ألمانية، وهم من أعضاء منظمة ما يسمى بـ"دولة الإسلام بالعراق والشام" (داعش)، التى تمثل امتدادًا لتنظيم القاعدة، حاملين معهم ثلاث بنادق كلاشنيكوف، وسبع قنابل يدوية وثلاثة مسدسات كاتمة للصوت، وكانوا يهدفون للقيام بعمليات إرهابية قبل الانتخابات المحلية المقرر لها 30 مارس الجارى لإثارة الفوضى والاضطرابات بالبلاد.