عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"تنظيم القاعدة" الأقوى عسكريًا فى المنطقة

عناصر القاعدة
عناصر القاعدة

خصص الكاتب البريطانى الشهير "باتريك كوكبورن" مقاله بصحيفة (إندبندنت) حول ما آل إليه تنظيم القاعدة الإرهابى، وأنه فى عام 2014 أصبح أكثر قوة وشراسة بحيث بات القوة العسكرية الأقوى فى المنطقة، وهو ما يدل على الفشل العالمى فى حربه على الإرهاب.

واستهل الكاتب البريطانى مقاله قائلًا: بعد مرور 12 عاما ونصف على هجمات 11 سبتمبر التى وضعت تنظيم القاعدة بقوة على خريطة الإرهاب العالمي، وأنفقت الولايات المتحدة مليارات الدولارات على "الحرب على الإرهاب" لمواجهة التهديد ونجحت فى قتل زعيم التنظيم "أسامة بن لادن" قبل ثلاث سنوات، إلا أن مجموعات تنظيم القاعدة الآن أصبحت أقوى من أى وقت مضى، ليس فقط فى سوريا والعراق ولكن أيضا فى ليبيا، لبنان، ومصر.
ولفت الكاتب إلى انتشار قوات التنظيم الإرهابى فى العديد من دول الشرق الأوسط خلال السنوات الثلاثة الماضية سواء بفرض سيطرتهم على معاقل السنة فى شمال العراق واحتلال مقاتليها القرى والبلدات من ضواحى دمشق إلى الحدود مع تركيا، بما فى ذلك حقول النفط فى الشمال الشرقى من البلاد. وبشكل عام يمكن القول أن تنظيم القاعدة الآن هو القوة العسكرية

الأقوى فى منطقة.
وتخشى الولايات المتحدة على نحو متزايد من أن الدعم للمتمردين السوريين من قبل الغرب والممالك السنية فى الخليج قد ينتج وضعا مماثلا لذلك الذى شاهدناه فى أفغانستان فى 1980، عندما أنتج الدعم العشوائى للمتمردين فى نهاية المطاف تنظيم القاعدة وحركة طالبان وأمراء الحرب الجهادية.
وحذر "ديفيد كوهين"، وكيل وزيرة الخارجية الأمريكية لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، هذا الشهر من أن الحركات "الإرهابية" مثل دولة العراق الإسلامية وبلاد الشام (إيزيس)، يمكن أن تزعزع الاستقرار ليس فقط فى سوريا ولكن خارجها أيضا نظرا لتمويلها الجيد وتجهيزهم على أعلى المستويات، والخطير فى الأمر أن العشرات من المتطرفين حديثا والمجندين الأجانب المدربين سيعودون من سوريا إلى بلدانهم الأصلية وهم يحملون أفكار القاعدة ويحلمون بتنفيذها.