أوباما يسمح لعائلات الإرهابيين بدخول أمريكا
كشفت صحيفة "وورلد تريبيون" الأمريكية أن إدارة الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" رفعت الحظر المفروض على المهاجرين ذوي المطلوبين المدرجين بقوائم الإرهاب, ورفعت الإدارة أسماءهم من قوائم الممنوعين من دخول البلاد.
وأكدت أن تنظيم الإخوان هو من كان وراء مراجعة الإدارة الأمريكية لقانون الحظر, وهو ما جاء في تقرير أصدره معهد الأمن السياسي.
وأكد التقرير أن سياسات الولايات المتحدة أصبحت أكثر تقارباً مع أهداف الداعين لفرض الشريعة الإسلامية.
وتابع التقرير أن هذا القرار يمثل فوزاً كبيراً لأصحاب النفوذ المنتمين للجماعات التابعة لتنظيم الإخوان وتتبنى منهج "الجهاد المدني". كما جاء القرار نتيجة سنوات من الضغط من قبل جماعة الإخوان في واشنطن.
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قد أعلنت في الخامس من فبراير أن المهاجرين واللاجئين الذي قدموا دعماً مادياً محدوداً للجماعات التي تندرج تحت قوائم الإرهاب, سيسمح لهم بدخول الولايات المتحدة.
وقالت "كلير لوبيز" التي عملت في وكالة الاستخبارات المركزية لمدة
وأكدت أن المستفيدين من هذه الخطوة هم الذين ساعدوا الجماعات الإرهابية تحت غطاء المساعدات الإنسانية.
كما أشارت "لوبيز" إلى دراسة أجراها أحد مراكز الأبحاث بواشنطن لرصد ضغط الإخوان على الحزب الجمهوري و حركة المحافظين بعد الضربات الجوية الانتحارية لتنظيم القاعدة على نيويورك وواشنطن في 2001.
وقد تم بالفعل تعيين عناصر من الإخوان كمستشارين رئيسيين في المؤسسة الأمنية الأمريكية والبيت الأبيض. لذا, دعا خمسة أعضاء من البرلمان الأمريكي في عام 2012 للتحقيق في نفوذ الإخوان بوزاراتي العدل والأمن الداخلي, كذلك في المخابرات الأمريكية.