إندبندنت: بى بى سى متورطة فى تزييف ثورة يناير
كشفت صحيفة (إندبندنت) البريطانية تلاعب شبكة الإذاعة البريطانية (بى بى سي) بالحقائق من خلال اشتراكها فى عرض أفلام وثائقية تزيف حقيقة ثورة يناير 2011 وتحسن من صورة الرئيس المخلوع "حسنى مبارك".
وتعود احداث تلك الواقعة إلى ما يقرب من 3 سنوات مضت، تم فتح التحقيقات خلالها مع شبكة البى بى سى فى فضيحة تلاعبها بالأخبار، وهوما اضطرها إلى تقديم اعتذار لمشاهديها على مستوى العالم.
وأكدت الصحيفة أن البى بى سى بثت تقارير وثائقية قدمتها شركة "تليفزيون لندن"، والتى كانت تتربح ملايين الجنيهات من العملاء الذين يظهرون فى برامجها.
بينما كانت تدفع البى بى سى رسوما
وأكدت الصحيفة أن البى بى سى استخدمت شركة "إف بى سي" لتنفيذ الأفلام الوثائقية المضللة عن ثورة 25 يناير فى مصر، دون أن تعرف أن هذه الشركة تقوم بأعمال العلاقات العامة لتحسين صورة نظام الديكتاتور حسنى مبارك.