"انهيار جنيف" ومجازر سوريا يمثلان ضغطا على أوباما
استمرت صحيفة "نيويورك تايمز" فى انتقادها لموقف الرئيس الأمريكى "باراك أوباما" من سوريا قائلةً: "إن انهيار محادثات السلام واستمرار مجازر الحرب الأهلية فى سوريا يمثلان عوامل ضغط على الرئيس "باراك أوباما" من أجل البحث عن حل سلمى للخروج من هذه الأزمة".
وذكرت الصحيفة الأمريكية، فى افتتاحيتها اليوم، الأربعاء، أن الرئيس "أوباما" يجب أن يشعر بالاحباط بسبب الفشل الذى آلت إليه الجولة الأخيرة من محادثات "جنيف" الأسبوع الماضى.
وأضافت الصحيفة قائلةً: "جاء طلب "أوباما" من مستشاريه باستعراض الخيارات القديمة والجديدة لتقديم دعم قوى لقوات المعارضة، وتخفيف الأزمة الإنسانية بسوريا بعد إفلاس محادثات السلام".
ومضت الصحيفة قائلةً: "لقد باتت هذه المهام أكثر تعقيداً بعد أن أصبحت سوريا أرضاً خصبة لجيل جديد من الإرهابيين مما يهدد بزعزعة استقرار المنطقة، وهذه التهديدات تتطلب خطوات أكثر جرأة؛ ولكن، حتى الآن، لم يأت أحد حتى بعلاج مؤكد فعّال أو حتى
واختتمت الصحيفة افتتاحيتها قائلةً: "لقد أصرّ أوباما على مقاومة الدفع به إلى حرب فى سوريا وهو ما كان يدعو إليه الكثير من النقاد تحت لافته أن القوة تعنى القيادة، ولكن القيادة – فى بعض الأحيان – تعنى عدم خوض الحروب، وتعنى أيضاً فى حالة سوريا استمرار البحث عن حل سلمى ومقاومة الاحباط، وإيجاد وسائل لتخفيف البؤس عن الشعب السورى".