"زيارة روسيا" تفتح النار على أوباما

انتقد محللون أمريكيون الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" بشأن سياساته الخارجية في منطقة الشرق الأوسط ولاسيما مصر، مشددين على أهمية مواصلة المساعدات العسكرية لحكومة القاهرة حتى لا تغرد بعيدا أو تتجه صوب غابة الدب الروسي

في إشارة إلى زيارة المشير "عبدالفتاح السيسي"- وزير الدفاع والإنتاج الحربي- إلى موسكو والحديث عن صفقة سلاح روسي تقدر بـ3 مليار دولار.
وأعرب كل من "توم نيكولز" و"جون شندلر"- باحثين في السياسة الخارجية الامريكية- عن قلقهما من أن تسعى روسيا إلى ملء الفراغ الذي تركته الولايات المتحدة عقب قطع المساعدات العسكرية التي كانت حجز الزاوية في العلاقات العسكرية الثنائية مع القاهرة زدعم جهود مكافحة الإرهاب بالمنطقة

وأمن إسرائيل.
وأوضح المحللان أن سياسة إدارة "اوباما" الفاشلة من شأنها أن تقوض ما يقرب من سبعة عقود من الجهود الامريكية تهدف إلى الحد من نفوذ موسكو في الشرق الأوسط.
وفي السياق ذاته، زعم محللوا السياسة الخارجية أن تحول مصر بشكل محوري إلى روسيا أمر غير محتمل لأسباب عدة. فعقود من التعاون الوثيق بين الجيش المصري ونظيره التركي ضمنت ان تستثمر حكومة القاهرة بكثافة في النظام الإيكولوجي الأمريكي.