عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

معاريف: السيسى حاز على ثقة كل طبقات المجتمع

بوابة الوفد الإلكترونية

بعد مرور ثلاث سنوات من الفوضى الحكومية والسياسية والاقتصادية منذ الإطاحة بمبارك، وعلى مدار هذه الفترة لم ينجح أى شخص فى اكتساب ثقة الشعب المصرى ويصبح زعيما لأكبر وأهم دولة فى العالم العربي.

وقال الموقع إنه فى الشهور الأخيرة ظهرت شخصية الزعيم الأول لمصر بعد الثورة  الفريق أول عبد الفتاح السيسى الذى ساهم فى استقرار الحكم وحاز على ثقة مختلف طبقات وقطاعات المجتمع، باستثناء الإخوان المسلمين اللذين مازالوا فى حالة من الصدمة التامة ، ومع ذلك لا يبدو أن هناك من يقدر على تحدى حكم السيسي.

 

 وأضاف الموقع أن وسائل الإعلام والجمهور المصرى عبروا بشكل متزايد عن إعجابهم وتقديرهم للسيسي. فمثلا تقوم السيدات بشراء "منامات" مطبوع عليها صورة السيسى وأيضا تباع الشيكولاته فى الشوارع مع صورته والمقالات الصحفية مشيدة بقدراته على القيادة .

 

 ومازال الشعب المصرى يشعر بالقلق، فالشعب يريد زعيما قادرا على إعادة الحياة للمجتمع المصرى وأيضا تحقيق الاستقرار للنظام السياسى الهاش وتحريك الاقتصاد من جديد .

 

 وقد نجح السيسى فى تحقيق الاستقرار فى الحكم من جديد، فقد أثبت التأييد الشعبى لمشروع الدستور الجديد بنسبة 98.1 انه لا يوجد من يعارض السيسى . ولا يهم إذا ما كان سيترشح فى

انتخابات الرئاسة من عدمه، لأن أى مرشح سيعتمد عليه تماما . وذكر الموقع إنه يجب على الإدارة الأمريكية استيعاب الدروس المستفادة من الأشهر القليلة الماضية.

 

وإنه لا يمكنك الاستمرار فى تفسير مطالب الشعب المصرى بمصطلحات غربية، فأن جموع المصريين الذين خرجوا فى مظاهرات غاضبة ضد مبارك ونظامه المستبد، هم الذين يشيدون بالسيسى اليوم. وأن الاستقرار والأمن الشخصى مهمين بالنسبة لهم أكثر من الشعارات الرومانسية عن الحرية والديمقراطية. وكلما أسرع الأميركيين فى تقبل الحكومة الجديدة واحترامها، كان ذلك أفضل، وأيضا يجب على إسرائيل مواصلة التصرف بطريقة محترمة وحذرة، وفى النهاية يجب أن تعرف حماس مكانتها وتحترم النظام الجديد، وفى المقابل سيكون السيسى قادرا على التوصل لحل وسط معها. حيث أن كل خطوة من خطوات أمير مصر الجديد، هى استراتيجية، وليست الأيد