رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

معاريف تنشر أرشيف المحادثات بين السادات وجولدا مائير

بوابة الوفد الإلكترونية

كشفت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية عن الرسائل المتبادلة بين رئيسة الوزراء الإسرائيلية "جولدا مائير" والرئيس المصرى "أنور السادات" خلال حرب أكتوبر فى '73

وذلك بمناسبة مرور أربعين عامًا على توقيع اتفاقية الاشتباك 18 يناير  1974،  والتى انهت الحرب رسميًا حيث وافقت إسرائيل على إعادة مدينة القنيطرة لسوريا وضفة قناة السويس الشرقية لمصر مقابل إبعاد القوات المصرية والسورية من خط الهدنة وتأسيس قوة خاصة للأمم المتحدة لمراقبة تحقيق الاتفاقية.

وأضافت الصحيفة أنه فى 27 أكتوبر 1973 طرح وزير الدفاع الإسرائيلى  "موشيه ديان" فى اجتماع مجلس الوزراء أول اقتراح لتحقيق فض الاشتباك بين إسرائيل ومصر وهو إجراء اتصالات سياسية التى بوساطة من وزير الخارجية الأمريكية "هنرى كيسنجر" .
وأوضحت الصحيفة أن السادات نقل رسالة صلح شفوية عبر كسنجر لينقلها إلى جولدا فقد قال السادات "عندما قدمت مبادرتى السياسية فى 1971 كنت أقصدها، وعندما هددت بالحرب كنت أعنيها، وعندما اتحدث معكم عن سلام دائم بيننا فها أنا بفاعل " فقد جاءت أقواله  قبل توقيع اتفاق فك الاشتباك بين إسرائيل ومصر فى 18 يناير 1974.
وقد ردت عليه "جولدا مائير" برسالة شفوية معربة عن أملها فى خلق علاقة جديدة تكون نقطة تحول فى العلاقات بينهم  مكررة قول السادات "حينما أتحدث عن السلام فأنا أقصده".
وأوضحت الصحيفة أن الرسائل المتبادلة استمرت 10 أيام بوساطة أمريكية، لم تضع حدًا لانعدام الثقة المتبادلة بين جولدا مائير والسادات، ولكن حدث تغير ملحوظ فى العلاقة بينهما، فقد بعث السادات لجولدا وموشيه ديان، مطلب مفاده أنه على الحكومة الاسرائيلية عدم خلق أسباب وصعوبات أمامه وتعزيز اتفاقية فك الاشتباك  بين القوات الإسرائيلية مع سوريا.
وأوضحت الصحيفة أن تبادل الرسائل نتج عنها أول خطوة نحو توقيع الاتفاقيات بين البلدين والوصول إلى اتفاقية السلام الموقعة فى عام 1979 والانسحاب من المناطق المحتلة فى حرب الاستنزاف.