رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

صحفى بريطانى: "السيسى" مانديلا المصريين

الفريق أول عبد الفتاح
الفريق أول عبد الفتاح السيسي

قال الصحفي البريطاني "هيو مايلز" المتخصص في شئون الشرق الأوسط إن مصر تحتاج فقط إلى رجل عظيم مثل الزعيم الجنوب إفريقي "نيسلون مانديلا" يمكن أن يحقق المصالحة بين جماعة الإخوان المسلمين والحكام الجدد بالبلاد ومحاولة منع انزلاق مصر إلى صراع طويل او حرب أهلية.

وأوضح "مايلز" في حوار مع شبكة "روسيا اليوم" الصادرة بالإنجليزية ان الحكومة المؤقتة بمصر تحاول التخلص من الإخوان إلى الأبد، ولكن كلا الطرفين سواء الحكومة أو الجماعة لديهم انصار ومؤيديين متشبسين بأفكارهم وهو الامر الذي قد يدخل البلاد في صراع طويل، وأصبح العنف هو بطاقة التعامل بينهم.
وأشار الصحفي إلى أن المشكلة الحقيقية التي تعاني منها مصر هي الانقسام العميق، مؤكدا ان الشخص الوحيد الذي لديه ما يكفي من القوة في البلاد على الأقل في الوقت الراهن لإحداث مثل هذه المصالحة هو الفريق أول "عبد الفتاح السيسي" - وزير الدفاع والإنتاج الحربي- ولكن على ما يبدو انه مع الحكومة لا ينوون المضي قدما في الامر.
وتابع "مايلز" أن الإخوان من جانبهم لا يريدون مصالحة ولن يتخلوا عن قضيتهم، لافتا إلى أن الأمور تزداد سوءا مع تحرك الحكومة لحبس نشطاء

ثورة يناير 2011، مما قد يثير بعض المعارضة الليبرالية ضد الحكومة المؤقتة.
ولفت "مايلز" إلى أن ما تحتاجه مصر هو نوع من المصالحة الحقيقية، على غرار ما حدث في جنوب أفريقيا. مصر بحاجة إلى "مانديلا" مصري يمضي إلى الامام. لكن المشكلة هو أن الداعمين الأجانب للحكومة الحالية- مثل دول الخليج- ليسوا أصدقاء للإخوان، فهم يدعمون مصر شرط الابتعاد عن معسكر الإخوان الذي يهدد المملكات الخليجية.
وحول الدستور الجديد، نوه "مايلز" إلى أن السلطات المصرية تسعى إلى الاستقرار والاستمرار في خارطة الطريق من خلال الاستفتاء على الدستور في منتصف يناير الجاري، ولكن للأسف، فهناك الإخوان وانصارهم يعارضون الدستور ويعارضون الخريطة بأكملها ويرون أنهم خونة وأن "مرسي" لا يزال الرئيس الشرعي، وبالتالي فإن مصر منقسمة حول الدستور.