رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

جارديان: شارون كان آخر حل للصراع العربى الإسرائيلي

بوابة الوفد الإلكترونية

على خلفية الأخبار المتناقلة حول تدهور صحة رئيس الوزراء الأسبق "ارئيل شارون" الذي يرقد في غيبوبته منذ ما يقرب من 8 سنوات, رأت صحيفة "جارديان" البريطانية أن بانتهاء حكم "شارون" انتهت الآمال المعلقة حول الوصول للسلام مع فلسطين.

ورغم اختلاف صورة "شارون" في أعين كل من أعداءه وأصدقاءه, ما بين قاتل ارتكب المجازر في فلسطين ولبنان, وتسميته بـ"ملك إسرائيل", أكدت أنه كان يهدف للسلام كمهمة أخيرة له قبل مرضه, وكان له من المصداقية ما يضمن تخليه عن الحدود المتنازع عليها، والقضاء على المشاكل المتفاقمة منذ 1948.
ورغم كونه المدافع الأكبر عن حركة المستوطنات, ذكرت الصحيفة توجهه الأخير لإزالة بعض المستوطنات التي أيد إقامتها في الماضي.
كما أمر ببدء الانسحاب من الضفة الغربية التي احتلتها إسرائيل في حرب 1967 وكان "شارون" مشاركاً فيها على أن يكمل خطوات الانسحاب إذا نجح في الانتخابات التالية حينئذ.
وأكدت الصحيفة أن بسقوط "شارون", ينتهي آخر جيل من المحاربين الذين حكموا إسرائيل وأسسوا الدولة الإسرائيلية.
وقالت أنه بانتهاء ذلك الجيل تظل القضية الفلسطينية معلقة

ولا ينفع معها حل, حيث انتهاء الجيل الذي شهد حقائق حرب 1948 وحدودها.
وأشارت إلى عمد "شارون" لتسمية الأماكن في إسرائيل بتساميها العربية الحقيقية مما يهدد بطمس الحقائق حول حدود 1948 التي اختفت معالمها بانتهاء ذلك الجيل.
كما استعانت برؤية أحد الكتاب الإسرائيليين الذي يرى ألا أمل في الوصول لحل طالما يرى الفلسطينيون سرقة أرضهم في حين يتمسك الإسرائيليون بالأرض التي تضمهم.  وحذرت من استغلال المفاوضات لحل القضية الأسهل وهي حدود 1967 على أمل تحقيق السلام.
وعللت ذلك بأن الصراع القائم يرجع إلى 1948 ولا يمكن تجاهله, وأن الحل الأقرب هو اعتراف إسرائيل ب"نكبة" الفلسطينيين في 1948 مما يفتح الباب لاعترافها بالحدود والوصول لسلام حقيقي.