رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

اتهامات متبادلة بين الحكومة والسلفيين فى تونس

بوابة الوفد الإلكترونية

ألقت مجلة "إيكونوميست" البريطانية الضوء حول ما تواجهه الحركات السلفية في تونس من اعتقالات واتهامات متبادلة بينها وبين الحكومة.

وقالت إن جماعة "أنصار الشرعية" وهي أبرز الحركات السلفية التي تدعو لتطبيق الشريعة كبديل عن القوانين الوضعية والمبادئ الديمقراطية, أصبحت توصف بأنها منظمة إرهابية بعد تصريح رئيس الوزراء "على العريض" بامتلاك أدلة تدين الجماعة باغتيال عددًا من قادة المعارضة العلمانية.
وحول مطاردة الحكومة التونسية لهم رغم نفيهم الاتهامات, أرجع أعضاء الجماعة تلك الاتهامات لخبرة القوات الأمنية التاريخية في المنطقة ونظرتهم النمطية للحركات الإسلامية.
وأوضحت المجلة أن المتهمين بمحاولة الاعتداء على السفارة الأمريكية ليسوا بدرجة عالية من الأهمية، إلا أنها أكدت على ارتباطهم بأعمال العنف واتصالها بـ"القاعدة", وانتماء "سيف الله بن حسين" مؤسس الحركة لتنظيم "القاعدة" في أفغانستان.
على الصعيد الآخر, يعتقد شباب التيار السلفي أن اتهامات الإرهاب التي

يواجهها السلفيون إنما هي صناعة أمريكية, واستغلوا انتشار عدم الثقة في الأحزاب الدينية لاتهام تلك الأحزاب وأبرزها "النهضة" و"جبهة الإصلاح" بخدمة المصالح الأمريكية.
ورغم تأثر الجماعة بالاتهامات والاعتقالات, أكدت المجلة على كثرة أتباعهم ومؤيديهم خاصة من الشباب، واستعانت المجلة في نهاية المقال بقول "يوسف معزوز" أحد قادة الحركة, أن الحركة أكبر من مجرد اسم, في إشارة إلى احتمالية تغيير إسمها لدرء قوات الأمن عنها, وأكد أن تجمعات الحركة وأعمالها السياسة والخيرية هي الأساس في لم الأنصار حولها, مما يحيل دون جهود الحكومة في منعها.