رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

موقع كندي: الإخوان حرقوا كل كروتهم

بوابة الوفد الإلكترونية

قال الموقع الإخباري (كندا فري برس) إن الإخوان فقدوا الآن صورتهم كمحاربين من أجل حياة أفضل، لأن المصريين على دراية كاملة الآن بأن هذه المنظمة الإرهابية أثبتت أنه لن ينتج عنها سوى الدمار الهائل.

وعرض الموقع الإخباري تاريخ ووقائع الإخوان في مصر في العصر الحديث، منذ إنشائها كمؤسسة خيرية دينية وتتطورها كمنظمة سياسية حتى استغلالها واستخدامها للإرهاب من أجل الوصول للسلطة.
واستطرد الموقع قائلاً: تلاعب الإخوان وتم التلاعب بهم من قبل ثلاثة طغاة متعاقبين والملك فاروق قبل تشكيل أيا من المكاسب السياسية والشخصية التي حققوها مؤخرا.
وأضاف الموقع قائلاً: بعدما فاض بالشعب المصري من الحكم الاستبدادي وخرج إلى الشوارع في يناير 2011، نفذ الإخوان حيلهم واختطفت الربيع العربي من خلال وصول "محمد مرسي" للرئاسة، ولكن بعد عزل مرسي والقرار الذي اتخذته الحكومة في 25 ديسمبر الماضي بإعلان الإخوان منظمة إرهابية، كان ذلك الضربة القاضية لوجود الإخوان بمصر.
وامتدح الموقع الكندي هذا القرار الذي وصفه بالجريء، وقال إنه سوف يحافظ ليس فقط على مسار مصر الحالي نحو الحرية والمساواة وحقوق الإنسان، ولكن سيقدم للعالم خدمة التخلص من إمكانية تصدير الإرهاب ونموذج يحتذى به.
ولفت الموقع إلى قوة الإخوان وتحملهم لجميع الأضرار والإجراءات التي يمكن ان تتخذها الدولة ضدهم، ففي عام 1948 أصدر الملك فاروق مرسوما بحل الجماعة ومصادرة أموالهم ولكن عام 1951 تم إلغاء هذا المرسوم، وعند محاولة اغتيال الرئيس "جمال

عبد الناصر" 1954 أصدر قرار بحل الجماعة ولكن غض الرئيس "أنور السادات" الطرف عن هذا القرار وسمح للإخوان بممارسة نشاطهم من أجل مكاسب سياسية شخصيه له، ولكنه في النهاية تم اغتياله على يد الإخوان في أكتوبر عام 1981.
أما الرئيس المخلوع "حسني مبارك" فتولى الإخوان في عهده مقاعد في البرلمان، ومناصب حكومية وفي الجامعات. ولكن للأسف، نجا مبارك من محاولة اغتيال على أيديهم، ولكن جاء المجلس العسكري بعد خلع مبارك وسلم السلطة للإخوان، إلا أن البطل الفريق أول "عبد الفتاح السيسي" أطاح بهذه الجماعة الإرهابية.
وفقد الإخوان الآن صورتهم كمحاربين من أجل حياة أفضل، وهذا بدوره أدى إلى سيناريو مختلف تماما عن الماضي. فحكام مصر الآن لديهم الرغبة الكاملة في تخليص مصر من الإخوان وبالفعل لديهم القدرة على القيام بذلك. ولكن عليهم الحذر لأن هناك قوى خارجية يمكن أن تلعب دورا بارزا كمعارضة داخل مصر لتغيير هذا الزخم لصالح الإرهاب.