إيكونوميست: هجوما "فولجوجراد" لن يكونا الأخيرين
حول ما شهدته روسيا بالأمس، من هجومين إرهابيين في فولجوجراد، أسفرا عن مقتل ما يزيد عن 30 شخصاً، وإصابة 100 شخص, قالت مجلة "إيكونوميست" البريطانية
، إن المشتبه الأول في تنفيذ الهجوم، هو جماعة إسلامية متطرفة من شمال القوقاز، وذكرت أن محصلة الهجمات الإرهابية بها هى ثلاث هجمات خلال ثلاثة أشهر, وتتوقع المجلة المزيد من الهجمات.
كما أبدت مخاوفها، حول تأثير الأعمال الإرهابية على صورة الدولة الروسية، وإلغاء دورة الألعاب الأولومبية الشتوية، المقرر قيامها في فبراير, بعد أن أعلن "دوكو أوماروف" قائد إحدى الجماعات الإرهابية، والذي يلقب نفسه بـ"أمير شمال القوقاز" عزمه على إلغاء الأولمبياد، واستهداف المدنيين.
وحول تغير استراتيجية، وأهداف الانتحاريين على مدار عقدين من الزمن, استعانت المجلة بقول أحد الخبراء القوقازيين، أن الهجمات
وأمام تهديد الجهاديين المستمر, قامت الأجهزة الأمنية بتقويض أنشطة السلفيين، وإغلاق مساجدهم ومدارسهم, وهو ما أدى إلى زيادة احتقان الجماعات السلفية، وتتوقع المجلة أن هجومى فولجوجراد، لن يكونا الأخيرين قبل بدء الأولومبياد, حيث فشل الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" في حل الصراع، واقتلاعه من جذوره, واكتفى بقمع الحريات السياسية.