ف.تايمز: سوريا تدخل عامها الدموي الرابع بسبب الغرب
رأت صحيفة (فايننشال تايمز) البريطانية أن السياسية التي اتبعها الغرب مع سوريا لم تصب في مصلحة أحد سوى الرئيس السوري الديكتاتور "بشار الأسد"، فأفلت من جرائمه وأثبت فشل المعارضة في تقديم بديل مناسب، مما يدخل سوريا في عاما دمويا رابعا بسبب الغرب وسياساته الفاشلة.
واستهلت الصحيفة مقالها قائلة: بالنظر إلى الفوضى في سوريا، يصبح الموت والدمار والتشريد شيئا روتينيا ومعتادا بالنسبة لنا. فقد شاهدنا الأسلحة الكيميائية المستخدمة، وتعذيب الأطفال وموت اللاجئين جوعا، مما أدى إلى انهيار الدولة السورية وزعزعة استقرار الدول المجاورة.
وبسؤال الدبلوماسيين والمحللين حول سوريا ، فمن المحتمل أن نسمع تنبؤات عن سنوات أخرى عدة من الحرب والتشتت،
وجاءت اللحظة الحاسمة في وقت سابق هذا الشهر عندما قامت مجموعة من المقاتلين المعروفين باسم الجبهة الإسلامية بالسيطرة والأستيلاء على مستودعات أسلحة ومقرات تابعة للمتمردين المدعومين من قبل تحالف دولي من الدول الغربية والعربية، وهو ما ينظر بمدى دموية الصراع في عامه الرابع.