"السيسى" بين الرئاسة وقائد الجيش
قالت مجلة "الإيكونومست" البريطانية أنه منذ أن استجاب الفريق أول عبدالفتاح السيسى وزير الدفاع، لإرادة الشعب المصرى بالإطاحة بحكم الإخوان، وعزل الرئيس السابق"محمد مرسي"، لم تتضح نواياه حتى الآن حول دوره السياسى فى مستقبل البلاد، زاعمة أن الرجل حائر بين الأمرين، "قيادة الجيش" و"الرئاسة"
وأوضحت المجلة أن الفريق أول "السيسي" زادت شعبيته بقوة بين فئات الشعب المصرى منذ أن نزل على رغبة الملايين فى إنهاء حكم الإخوان، وجعلت البعض يفكر فى ضرورة ترشحه للرئاسة فى حين رأى البعض الآخر أن "السيسي" يجب أن يبقى على رأس
وأشارت المجلة إلى أن الرهانات تؤكد أن "السيسي" سيفوز بأغلبية ساحقة إذا قرر المشاركة فى سباق الرئاسة، نظر لشعبيته العريضة التى اكتسبها بسبب إحتضان المصريين وثقة الأقباط ورجال والصحافة فى الشحصية العسكرية الوطنية.
ولفتت المجلة إلى أن دخول "السيسي" لسباق الرئاسة سيخطف الأضواء من المرشحين المحتملين.