"موقع إسرائيلى" لا يجب التقليل من كرامة المصرى
تحت هذا العنوان ذكر موقع "نيوز وان" الإسرائيلى أن كرامة المصرى لا يجب الاستهانة بها، وأن العاطفة الوطنية لديهم تتغلب على حاجتهم المالية.
وعلى خلفية إعلان البيت الأبيض تعليق المساعدات العسكرية لمصر فى 9 أكتوبر 2013، واستئناف المساعدات مشروط بالمضى قدما نحو إقامة حكومة مدنية ذات مصداقية من شأنها أن تجرى وسط انتخابات ديمقراطية حرة ونزيهة " ظهر المزاج العام المصرى حول علاقة مصر بالولايات المتحدة الأمريكية.
وبدى ذلك على شبكات التواصل الاجتماعى واسعة الانتشار فى مصر فقد اتخذ الموقع الإسرائيلى الشبكات الإجتماعية وسيلة للإجابة على السؤال: هل هذا التطور فى العلاقات بين الولايات المتحدة ومصر سيمنح أمريكا إعادة تقييم العلاقات مع مصر، وهل هو تغيير استراتيجى أعمق وهل سيصبح المجتمع المصرى أقوى مما كان وهل ستتغلب العاطفة الوطنية على الحاجة المالية ؟
وفى إطار الترقب الإسرائيلى للمواقع الإجتماعية قال الموقع "إن كرامة المصرى لا يستهان بها ولا يمكن التقليل منها، وعلى الرغم من عدم تصعيد قادة الولايات المتحدة ومصر الموقف، إلا ان الشعب المصرى يضغط على قادته من أجل التعبير عن أنفسهم بوضوح وبشكل حاسم إنهم ضد سياسة الولايات المتحدة" وقد رد وزير الدفاع المصرى "عبد الفتاح السيسي" على موقف أمريكا قائلا "إحنا مبنتهددش" كما وصف الملياردير القبطى المصرى "نجيب ساويرس" موقف الولايات المتحدة "بالغطرسة".
وزعم الموقع أن هناك من يصرح من النخبة السياسية والمثقفين والاقتصاديين على المواقع الإجتماعية أن المصريين يكرهون أمريكا ولكن يرديون أموالها زاعما ان هذا يعكس أن مصر لن نستغنى عن علاقتها مع أمريكا ولن تجد لها بديلا، تلك العلاقة التى استمرت أكثر من أربعين عاما.
وأوضح الموقع أن الإدارة الأمريكية أخطأت فى تقييمها أن الدعم المالى فى مصر، أو العقوبات الاقتصادية فى شكل إشعار
وزعم الموقع أن مصر تبتعد عن الولايات المتحدة فيما يحدث تقارب بين إسرائيل فإن الافتراض السائد بأن واحدة من الركائز الأساسية لمعاهدة السلام بين إسرائيل ومصر هى المساعدات الأمريكية - العسكرية والمدنية ( 1.5 مليار دولار) وأنه إذا جمدت المساعدات ستضر بالعلاقة بين مصر وإسرائيل، ومع ذلك؛ أصبح من الواضح أن تجميد المساعدات العسكرية لم يؤثر على الاتفاقيات الموقعة مع إسرائيل زاعمًا أن إسرائيل ومصر يقفا جنًبا إلى جنب ضد سياسات الولايات المتحدة وفى مجارتها للإرهاب فى سيناء.