رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أسوشيتد برس: آثار مصر ضحية الفوضى السياسية

المتحف المصري
المتحف المصري

أشارت وكالة "الأسوشيتد برس"، فى تقرير لها، إلى ما تتعرض له آثار المتحف المصرى من ضربات على مستويات عديدة بسبب أعمال الشغب التى تحدث دائماً على مقربة منه وضعف التمويل.

وقالت الوكالة، فى تقريرها، إن المتحف الذى يضم المومياوات المصرية وكنوز الملك توت عنخ آمون يحاول الصمود فى ظل ما تمر به مصر من اضطرابات سياسية.
وأردف التقرير قائلا: "إن المتحف المصرى يُعتبر واحداً الأماكن المركزية للسياحة فى مصر منذ زمن بعيد ولكن عدم الاستقرار المستمر الذى مرّت به البلاد منذ ثورة 25 يناير عام 2011 التى أطاحت بالرئيس المخلوع حسنى مبارك أدت إلى تجفيف منابع السياحة فى مصر التى تعتبر مصدرا رئيسيا للدخل القومى، وعلاوة على ذلك، فإن النميمة السياسية ومحاولات وقف الفساد حالت دون إرسال الآثار المصرية فى جولات للمتاحف خارج البلاد ومن ثم قطعت مصدرا رئيسيا لتمويل الدولة".
ونقلت الوكالة، فى تقريرها، عن "سيد عامر"، مدير المتحف المصرى، قوله: "إن ميدان التحرير يُعتبر بمثابة مكان ولادة الثورة المصرية، أما المتحف فهو

بمثابة ميزان الحرارة الذى يتأثر دائما بالموقف السياسى الموجود فى الميدان".
وقال "محمد إبراهيم" وزير الآثار: "على الرغم من ذلك ففى الأوقات التى يكون فيها الميدان مغلقاً نقوم بفتح المتحف".
ونقل التقرير عن "ياسمين الشاذلى" رئيس قسم التوثيق فى المتحف، قولها: "إن المتحف قد استحدث آليه لجمع التبرعات للمتحف بشكل مستقل عن الحكومة.
وأضافت قائلةً: "إننا لا نملك حتى المال لشراء اللوازم المكتبية مثل مشابك الورق والأقلام، ودفع صيانة الكمبيوتر"، مؤكدة: "لقد كان دائما من الصعب لأن الأموال التى يجنيها المتحف تذهب إلى الحكومة، ونادرا ما تود لنا. ولكن الآن، مع عدم وجود الأموال القادمة من السياحة، أصبح الوضع أسوأ من أى وقت مضى".