إجناتيوس:سقوط الأسد بداية حرب ثانية ضد القاعدة
رأى الكاتب الشهير "ديفيد اجناتيوس" أن الحرب الثانية فى سوريا، بعد إسقاط بشار الأسد، ستكون ضد تنظيم القاعدة، مؤكدًا أن الإطاحة بـ"الأسد" مجرد بداية لهذه الحرب.
ذكر "اجناتيوس"، فى مقاله بصحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، أنه فى الوقت الذى يسعى فيه تنظيم القاعدة ليكون أكثر قوةً ونفوذًا وسيطرةً على المناطق المُحررة فى سوريا – وفقاً لأحد التقارير الاستخباراتية الصادرة عن مخابرات المعارضة السورية – تعبر أصوات من زعماء المعارضة المعتدلين عن رغبتها فى الوصول إلى تسوية سياسية للحرب الأهلية الطاحنة.
وأرف "اجناتيوس" قائلاً: "إن الوصول إلى اتفاق سلام قد يكون مجرد بداية لحرب جديدة ضد الإرهابيين هناك".
ونقل "اجناتيوس" عن تقرير الاستخبارات قوله: "إن الجهاديين الأجانب الموجودين فى سوريا والذين تم تجنيدهم فى بلدانهم الأصلية عن طريق شبكة تيرأسها المقاتل المعروف باسم "أبو أحمد العراقى"، بمجرد وصولهم سوريا يبدأوا فى ارتداء السترات الناسفة وتهديد كل من يجرؤ على مواجهتهم"، وفقا لتقرير للمخابرات.
وأضاف التقرير المخابراتى، الذى نقل "أجناتيوس" مقتطفات
واختتم "ديفيد اجناتيوس" مقاله قائلاً: "إن المسارين - القتال والتفاوض – يعتبران جيدان من حيث المبدأ، ولكن المتمردين لا يمتلكون القوة الكافية لتطبيق أياً من المسارين، والولايات المتحدة لم تكن مستعدة لتوفير قوة إضافية لمواجهة هذا الأمر، ولكن من الواضح أنه حتى لو تترك الأسد السلطة فإن الحرب السورية الثانية ستكون ضد القاعدة".