عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ف.بوليسى:الحرب السنية الشيعية القادمة "نووية"

الملك عبدالله وجون
الملك عبدالله وجون كيري

أشارت مجلة "فورين بوليسى" الأمريكية، فى تقرير للكاتب "جون هانا"، إلى أن صُناع السياسة يفتقدون إلى أحد أكبر المخاوف التى تدور حول الاتفاق الذى أبرمته إدارة أوباما مع إيران بشأن برنامجها النووى وهو أن انعكاس هذا الإتفاق ليس فقط للتأكد من أن إيران لن تمتلك قنبلة نووية بل السعودية هى التى تمتلك.

وأكد الكاتب: "مما لا شك فيه أن سباق التسليح فى منطقة الشرق الأوسط ارتفع بشكل دراماتيكى، ويبدو أن الحرب السنية الشيعية القادمة ستكون نووية".
وأضاف قائلاً: "هناك جانبان من هذا الإتفاق ستعزز مخاوف السعودية من أن القنبلة النووية الإيرانية قادمة لا مُحال؛ الجانب الأول، إن التنازل الذى تنوى إيران القيام به مقابل رفع بعض العقوبات الإقتصادية عنها يُعطى الفرصة لها لتخصيب اليورانيوم الذى يُعتبر المكون الأساسى لأى برنامج لتطوير الأسلحة النووية".
واستطرد قائلاً: "إن هذا الإتفاق مُحدد بفترة زمنية مما يعنى أنه أياً كانت القيود المفروضة على برنامج إيران النووى فإنها لن تكون دائمة، وبذلك تكون التداعيات المترتبة عليه واضحة".
وتابع قائلاً: "بالطبع فإن مخاوف السعودية أبعد من ذلك بكثير؛ إن سعى إيران نحو القنبلة، بالنسبة للرياض، يُعتبر عاملاً خطيراً

من شانه أن يقلب النظام القائم فى منطقة الشرق الأوسط لصالح طهران وسيطرتها؛ ولا سيما أن إضعاف ونزع استقرار السعودية هو فى مقدمة ذلك المشروع".
وأضاف قائلاً: "من وجهة نظر السعودية، فإن الإتفاق النووى الإيرانى يتجاهل – ليس فقط – هذه العوامل الأساسية الناتجة عن ذلك الإتفاق مع إيران بل أيضاً يُزيد من مخاوف السعودية من تقنين إدعاءات الجمهورية الإسلامية الإيرانية بأنها تمتلك نفوذاً أكبر فى المنطقة".
وختاماً قال "جون هانا": "إن الحقيقة الواضحة اليوم هى أن السعوديين ينظرون حولهم فى المنطقة ويعتقدون أكثر من أى وقت مضى أن لديهم أسباب كثيرة جدا تفوق أى وقت مضى للتفكير فى أنهم أصبح واجب عليهم أن يعتمدوا على أنفسهم، وأن يفكروا جيداً فى امتلاك الأسلحة النووية".