س. مونيتور: إدعاءات الغرب بتحسن وضع أفغانستان هراء

دحضت صحيفة "كريستسان ساينس مونيتور" الإدعائات الغربية بأن التدخل العسكري في أفغانساتان هو سبب تحسن أحوالها بعد رحيل قوات الاتحاد السوفييتي السابق عنها واندلاع الحرب بها لمدة 30 عاما.

وقالت إن هذه الإدعاءات تأتى استمراراً لتبرير وجود القوات العسكرية بها لفترة أطول.
وعن الإدعاء بزيادة متوسط عمر الفرد ليزيد عن 60 عامًا في أفغانستان منذ الغزو الأمريكي لها في عام 2002, قالت الصحيفة أن متوسط عمر الفرد نادراً ما يزيد في الدول الناشبة بها الحرب, كما شككت في الإحصائيات التي وردت بهذا الشأن لصعوبة الحصول على إحصائات دقيقة في افغانستان.
وقارنت المجلة زيادة متوسط عمر الفرد في أفغانستان بنظيره في دول جنوب أسيا

مثل الهند وباكستان, وأكدت أن هذه الزيادة تعود في الحقيقة إلى التوجه العالمي الخاص بالصحة العامة ونشر الوسائل للحفاظ عليها.
كما أكدت أن متوسط عمر الفرد قد زاد في أفغانستان بنسبة 5,7 منذ عام 1996 حتى عام 2002 تحت سيطرة "طابان" على العاصمة "كابول" , وبالطبع هذه النسبة لا تبرر فضل وجود "طالبان" على حياة السكان. فعمر الفرد زاد في وجود الناتو, كما زاد في وجود الاتحاد السوفييتي و"طالبان".