رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ف. بوليسي: ليس هناك مخاوف من اتفاقية "جنيف"

بوابة الوفد الإلكترونية

طرحت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية أفكارها حول اتفاقية "جنيف" مشيرة في البداية إلى أن الإتفاق هو إتفاق إطاري, أي مؤقت لمدة ستة اشهر ويهدف إلى اختبار مدى استعداد الأطراف إلى توقيع اتفاقية أهم وأشمل بعد انقضاء المدة المقررة.

ورأت المجلة أن رغبة الرئيس الإيراني "حسن روحاني" في تخفيف مبكر للعقوبات من أجل إنعاش إقتصاد بلاده يقابله عدم رغبة الدول الغربية في التفاوض معه طالما العمل مستمر فى الوحدات النووية الجديدة خاصة في مفاعل "آراك" النووي. لذا, فأن التحدي الحقيقي سيظهر في الفترة المقبلة.
كما أرجعت تقديم إيران للتنازلات الواسعة إلى أمرين هامين؛ أولهما يتعلق بليبيا, حيث رأت إيران مصير الرئيس اللييبي السابق "معمر القذافي" وما دفعه في سبيل تدمير كل أسلحة الدمار الشامل الليبية, كذلك فرنسا التي لعبت دوراً هاماً في الضغط على الأطراف المفاوضة لتضمن تنازلات واسعة تبرر بها تخفيف العقوبات واستمرار الضغط عليها.
ورغم استمرار إعتراض البعض على رفع العديد من العقوبات, أوضحت المجلة أن هذا الرفع هو تخفيف مؤقت يمكن الرجوع فيه حال إخلال إيران بالإتفاقية وتوقيع عقوبات أقصى عليها,

كما أثبتت العقوبات التي فرضت في حالات مشابهة مثل روسيا والصين عدم جدواها, فآن الآوان لاستخدام استراتيجية مختلفة عن استراتيجية العصا. كما أن إنعاش الإقتصاد الإيراني قد يدفع بها لتوقيع المزيد من الإتفاقيات.
وأوضحت أن أهم عائد من الاتفاقية هو الحفاظ على العلاقات الدولية في بيئة آمنة دون الحاجة لإدخال المنطقة في حالة حرب, الأمر الذي أثبت جدواه بالفعل حين رفض الرئيس الأمريكي "بارك ازباما" التدخل العسكري في سوريا, مما دفعها للموافقة على التخلي عن أسلحتها الكيميائية بسهولة. وأشارت أن المخاوف من بناء إيران لقنبلة نووية هي مخاوف مشروعة إلا أنها غير منطقية ، لأن إيران حينها ستقوم ببنائها سراً وليس في منشأة نووية أمام أنظار الجميع.