رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

و.ستريت جورنال: تركيا تتخلى عن حلم قيادة المنطقة

أحمد داوود أوغلو
أحمد داوود أوغلو

أشارت صحيفة "وول ستريت جورنال" إلى أن تصريحات تركيا المرحبة بالاتفاق بين إيران والدول الغربية, جاءت بعد يوم واحد من طرد السفير التركي من مصر. ويؤكد المحللون في هذا الشأن محاولة تركيا لتعديل مسار سياستها الخارجية, متخلية عن حلم قيادتها لدول المنطقة السنية وإصلاح علاقاتها بالقوى الشيعية.

كما أكد وير الخارجية التركي على استعداد بلاده لتقديم الدعم اللازم لإيران وضمان عدم تطويرها للأسلحة النووية.

وترى هنا الصحيفة أن التقارب الدبلوماسي مع إيران والذي يتزامن مع انهيار علاقتها بمصر جراء الإطاحة بالإخوان من السلطة بمصر, يخالف سياسة تركيا المتبعة منذ سنة مضت, حيث عملت خلالها على إعادة تشكيل موازين القوى في الشرق الأوسط. ويظهر ذلك جليا في الترحيب الغامر الذي اسُتقبل به رئيس الوزراء التركي "رجب طيب أردوغان" حين زار مصر وتونس تحت حكم الإخوان, كذلك جهوده الواسعة لتغيير النظام السوري ودعمه لقوى المعارضة السنية بها على حساب علاقته بإيران الشيعية.
ويأتي اتباع تركيا لاستراتيجية أكثر واقعية لرغبتها في تحسين الاقتصاد التركي من خلال تأمين حصولها على الغاز والبترول من الدول التي عارضتها

مثل سوريا والعراق وإيران. وهو الأمر الذي أكدته تصريحات وزير الخارجية التركي "أحمد داوود أوغلو" حول التعاون غير المحدود بين تركيا والعراق, واستعداده لزيارة إيران خلال هذا الأسبوع, كذلك استعداد "أردوغان" لزيارة كلا من إيران والعراق.
كما أوضح عدد من المحللين السياسيين للصحيفة الأمريكية أن محاولة تركيا إصلاح علاقاتها مع غيرها من الدول يؤكد استراتيجيتها الجديدة للتغلب على النقد الموجه لها باتباعها سياسية طائفية متعصبة. إلا أن مصر تبدو الاستثناء لهذا التحول ولا تظهر إمكانية لإصلاح العلاقات بين البلدين في الفترة المقبلة.
إلا أنهم يرون أن هناك رغبة لكل من إيران وتركيا في بسط نفوذهما في الشرق الأوسط والتنافس على سورياالتى تقف عائقا أمام توطيد التعاون بين البلدين.